فرحة أطفال الصعيد بسنابل القمح.. احتفال وفوتوسيشن: «حان قطافها»
مشاركة أطفال الصعيد في حصاد القمح
يحمل أطفال الصعيد سنابل القمح على رؤوسهم وظهورهم، ويشاركون في احتفالات الحصاد بفرح وبهجة. وتملأ الغيطان أصوات ضحكاتهم وأغانيهم.
الأطفال يحتفلون بحصاد الذهب الأصفر
يرتدي الأطفال ملابس تقليدية ويتزينون بـ"الشال" الأبيض ويحملون أكوامًا من سنابل القمح. ويقول الطفل عبد الله محمود (10 سنوات): "أنا سعيد جدًا لأنني نزلت إلى الحقل مع والدي وحصدنا القمح. أشعر بالفخر لأنني جزء من هذه العملية وأنني آكل مما تنتجه أرضي".
التقاط الصور التذكارية مع سنابل القمح
لم يكتفِ الأطفال بحمل سنابل القمح، بل صمموا على التقاط الصور التذكارية معها. وعلق الدكتور محمد جمال، المهتم بتراث الصعيد، على ذلك بقوله: "ستظل هذه الصور ذكريات جميلة نفخر بها".
أطفال الصعيد يتعلمون قيمة الأرض
يأخذ المزارع عبد المجيد جمال (43 عامًا) أطفاله معه إلى الحقل ليشاركوه في حصاد القمح ودرس القمح، لإدراك قيمة الأرض وكيف أن كل حبة تراب فيها رُويت بعرق وصبر وكفاح سنين.
حصاد القمح يزرع قيمًا نبيلة في نفوس الأطفال
يتمنى الأطفال المشاركة في حصاد القمح كل عام، لأنها تجلب لهم الفرح والبهجة، كما تغرس فيهم قيم الكفاح وتحمل المسؤولية. ويقول زياد: "سنظل نشارك في حصاد القمح دائمًا، لأننا من غير أرضنا لا ننسى".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً