عودة الكهرباء لمشفى "الأقصى" بعد توفير كمية وقود محدودة
![عودة الكهرباء لمشفى "الأقصى" بعد توفير كمية وقود محدودة عودة الكهرباء لمشفى "الأقصى" بعد توفير كمية وقود محدودة](https://img.3agel.news/Y4cROGzMboKmVOV1QuKE3pin0Psz9PLXmmp-CL8HzdM/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMva0V/BUGxMN2/1YWkV1R/FE1c2wz/aW1MUjM/3N0s4Ul/lGOURpd/mx1ekNv/Qi53ZWJ/w.webp)
عودة الكهرباء لمستشفى شهداء الأقصى
أعلن مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة يوم الجمعة عن إعادة تشغيل الكهرباء داخل المستشفى بعد توريد كمية محدودة من الوقود تكفي لثلاثة أيام، بمساعدة منظمات دولية.
وعاد المستشفى للعمل بعد انقطاع الكهرباء عن بعض أقسامه لعدة ساعات الليلة الماضية بسبب نفاد الوقود الضروري لتشغيل مولدات الكهرباء بالمستشفى.
أزمة الوقود
أفاد المستشفى أنه يحتاج يوميًا ما بين 4000 و5000 لتر من الوقود لضمان استمرارية العمل. وصرح بأن المستشفى "واجه أزمة حقيقية خلال الساعات الماضية كادت أن تؤدي إلى فقدان العديد من المرضى والجرحى بسبب انقطاع التيار الكهربائي الناتج عن عدم توفر الوقود للمولد الكهربائي".
وأضاف البيان: "لقد حذرنا دائمًا من الوقوع في هذه الأزمة الصحية الخانقة". وتقدم المستشفى بالشكر للجهات التي استجابت لندائه الإنساني لتوفير الوقود، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي، مشيرًا إلى أنهما تواصلتا مع إدارة المستشفى لمعالجة الأزمة على وجه السرعة.
كارثة صحية وشيكة
وكان مستشفى شهداء الأقصى قد حذر يوم الخميس من توقف تقديم خدماته الطبية بسبب عدم توفير الوقود اللازم لتوفير الكهرباء. وقالت إدارة المستشفى في بيان يومها: "نحذر من كارثة صحية وشيكة إذا لم يتم توريد الوقود للمستشفى خلال الساعات القليلة القادمة".
تداعيات الحرب الإسرائيلية
يعد مستشفى شهداء الأقصى المستشفى الحكومي الوحيد العامل في قطاع غزة من أصل 35 مستشفى كانت تعمل قبل الحرب. وتقدم المستشفيات الخاصة الصغيرة خدمات رعاية أولية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 116 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقدان حوالي 10 آلاف. وقد تسبب الصراع في دمار هائل وإغلاق المعابر، مما أدى إلى مجاعة محدقة.
ومع إغلاق المعابر، لا تدخل مساعدات إنسانية أو وقود أو أدوية أو مستلزمات طبية إلى قطاع غزة إلا بكميات قليلة للغاية، مما يهدد بحدوث كارثة إنسانية، وفقًا لتحذيرات الأمم المتحدة والسلطات الفلسطينية الرسمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً