طلبة جامعة بيرزيت يطردون السفير الألماني من المتحف الفلسطيني بالجامعة
إبعاد السفير الألماني من جامعة بيرزيت
أقدم طلاب جامعة بيرزيت بالقرب من رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، على إبعاد السفير الألماني من المتحف الفلسطيني بالجامعة، وذلك احتجاجًا على موقف ألمانيا الداعم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقد أظهرت مقاطع فيديو لحظة خروج السفير الألماني في الأراضي المحتلة، ومطاردته من قبل عدد من الطلاب. وغادر السفير ومرافقوه حرم الجامعة مسرعين خوفًا من الاعتداء عليهم.
وتأتي هذه الخطوة من طلاب جامعة بيرزيت في إطار رفضهم واستنكارهم للموقف الألماني الداعم للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين، وتدمير كبير في البنية التحتية والبنايات السكنية.
وتواصل ألمانيا دعمها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يقارب 207 يومًا، حيث تقصف طائراتها المنازل السكنية والبنايات والمؤسسات والمستشفيات، كما تمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود إلى القطاع، مما تسبب في أزمة إنسانية خطيرة.
موقف طلاب جامعة بيرزيت
يأتي إبعاد السفير الألماني من جامعة بيرزيت كرسالة واضحة من الطلاب بأنهم يرفضون الموقف الألماني المؤيد للاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وأنهم يدينون الصمت الدولي عن جرائم الحرب التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
ودعا الطلاب ألمانيا إلى تغيير موقفها والتوقف عن دعم العدوان على غزة، والضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها ورفع الحصار عن القطاع.
ردود أفعال على إبعاد السفير
أثار إبعاد السفير الألماني من جامعة بيرزيت ردود أفعال متباينة، حيث أيده البعض معتبرين أنه خطوة ضرورية لفضح الدعم الألماني للاعتداءات الإسرائيلية، بينما انتقد البعض الآخر الخطوة، معتبرين أنها قد تؤثر سلبًا على العلاقات بين فلسطين وألمانيا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً