ضغط دولي لتأجيل انتخابات كردستان.. ماذا يعني إجراء الاقتراع بغياب البارتي؟-عاجل
ضغوط دولية لتأجيل انتخابات إقليم كردستان
كشف السياسي الكردي سردار مصطفى عن وجود ضغط دولي يدفع باتجاه تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان، وهو ما يتماشى مع موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي انسحب من الانتخابات المقررة في 10 حزيران المقبل.
يهدف الضغط الدولي إلى إقناع الحزب الديمقراطي الكردستاني بالمشاركة في الانتخابات، وتوجد دعوات لتأجيلها لمدة أربعة أشهر وإجرائها في شهر تشرين الأول.
دور الحكومة العراقية في جهود الوساطة
ترغب الحكومة العراقية ورئيس الوزراء في لعب دور الوساطة لإقناع الحزب الديمقراطي الكردستاني بالمشاركة، وسيُعقد اجتماع بين رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني وقادة الأحزاب الكردية لإقناعهم أولاً بفكرة التأجيل وعدم اعتراضهم. بعد ذلك، سيقرر رئيس الإقليم بالاتفاق مع مفوضية الانتخابات بشأن التأجيل إذا توافقت جميع الآراء.
تأثير غياب الحزب الديمقراطي الكردستاني على الانتخابات
يُعتقد أن غياب الحزب الديمقراطي الكردستاني عن الانتخابات سيؤثر بشكل كبير على النتائج، حيث يمثل الحزب حوالي 60% من أصوات الناخبين.
ويرى بعض الخبراء أنه من غير المرجح إجراء انتخابات نزيهة وحرة بدون مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني، ما قد يؤدي إلى توترات سياسية وعدم الاستقرار في المنطقة.
موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني
أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني في وقت سابق أنه لن يشارك في الانتخابات الخاصة بإقليم كردستان المقررة في 10 حزيران، مبرراً قراره بأنه لا يريد "إضفاء الشرعية على انتخابات غير دستورية وغير ديمقراطية".
وانتقد الحزب التعديلات "غير الدستورية" لقانون انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كردستان، وكذلك "الخروقات الدستورية" التي تمارس من قبل المحكمة الاتحادية ضد إقليم كردستان ومؤسساته الدستورية.
كما هدد الحزب الديمقراطي الكردستاني بالانسحاب من العملية السياسية في بغداد ما لم يتم "تطبيق الدستور".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً