ساعات حاسمة ..الهدنة أم غزو رفح؟
الساعات الحاسمة
تزداد التوترات في قطاع غزة حيث تدخل الساعات الـ48 القادمة مرحلة حاسمة. إما أن يتم التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أو قد تقدم إسرائيل على شن غزو بري لمدينة رفح.
وتراقب إسرائيل رد حركة حماس حتى مساء الأربعاء لاتخاذ قرارها النهائي. وقال مسؤول إسرائيلي: "إذا تم التوصل إلى صفقة، فمن المؤكد أنه سيتم تأجيل العملية العسكرية في رفح". ومع ذلك، حذرت إسرائيل من أنها لن تتسامح مع المماطلة، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة، سيصدر الأمر بشن هجوم على رفح.
اقتراح وقف إطلاق النار
غادر وفد حماس القاهرة بعد تسلمه اقتراحًا لوقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن تقدم حماس ردًا مكتوبًا على المقترح. وكشفت المصادر أن المقترح يشمل اتفاقًا للإفراج عن أقل من 40 أسيرًا مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، يلي ذلك هدنة تشمل "فترة هدوء مستدام". وبعد المرحلة الأولى، ستسمح إسرائيل بحرية الحركة بين شمال وجنوب غزة وتنسحب جزئيًا من القطاع.
مخاوف دولية وضغوط
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن عملية إسرائيلية محتملة في رفح، محذرةً من العواقب الإنسانية في هذه المنطقة المكتظة بالسكان. كما تضغط دول أوروبية عبر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لإصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتبقى الساعات القادمة مصيرية حيث يتوقف مصير قطاع غزة على نتيجة المفاوضات واتخاذ القرار بشأن المضي في الغزو أم التوصل إلى هدنة تنهي الصراع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً