صناديق الأسهم العالمية تواجه تدفقات خارجة للأسبوع الرابع مع تضاؤل آمال خفض الفائدة

تدفقات خارجة من صناديق الأسهم العالمية مع تضاؤل آمال تخفيض الفائدة

تستمر صناديق الأسهم العالمية في مواجهة تدفقات خارجة للأسبوع الرابع على التوالي، حيث سحب المستثمرون 2.7 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 24 أبريل. وتأتي هذه التدفقات الخارجة وسط تضاؤل الآمال في تخفيضات سريعة لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا العام، بعد سلسلة من قراءات التضخم الأمريكية الأعلى من المتوقع.

شهدت الأسواق المختلفة اتجاهات متباينة، حيث شهدت صناديق الأسهم الأمريكية خروجًا بقيمة 1.2 مليار دولار، بينما خرجت 6.3 مليار دولار من صناديق الأسهم الأوروبية. من ناحية أخرى، استقبلت صناديق الأسهم الآسيوية تدفقات واردة بقيمة 5.1 مليار دولار، مدفوعة بشكل أساسي بصناديق الأسهم اليابانية.

تجاوزت تقارير التضخم الأخيرة التوقعات بشكل كبير وخففت من توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة لدى الفيدرالي الأمريكي. وترى الأسواق الآن احتمالًا بنسبة 70% لخفض في سبتمبر، مقابل توقعات سابقة بستة تخفيضات هذا العام. وقد أدى ذلك إلى مزيد من الحذر بين المستثمرين، الذين يترقبون بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر مارس للحصول على مزيد من الإرشادات حول توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.

التدفقات القطاعية

من بين صناديق قطاعات الأسهم، شهدت صناديق قطاع التكنولوجيا تدفقات خارجة بنحو 770 مليون دولار، بينما شهدت صناديق السلع الاستهلاكية والرعاية الصحية تدفقات خارجة بقيمة 339 مليون دولار و275 مليون دولار على التوالي. وفي المقابل، سجلت صناديق قطاعي الطاقة والصناعة تدفقات واردة قدرها 544 مليون دولار و588 مليون دولار على التوالي.

وبالنسبة لسندات الشركات، فقد اجتذبت تدفقات واردة بقيمة 2.3 مليار دولار، في حين تلقت صناديق السندات الحكومية 781 مليون دولار وصناديق السندات ذات العائد المرتفع 647 مليون دولار. ومن بين السلع الأساسية، اجتذبت صناديق المعادن الثمينة تدفقات داخلية بقيمة 205 ملايين دولار.

صناديق الأسواق الناشئة

شهدت صناديق الأسواق الناشئة تدفقات خارجة صافية قدرها 782 مليون دولار من صناديق السندات، وشهدت صناديق الأسهم بالأسواق الناشئة تدفقات خارجة بقيمة 1.6 مليار دولار خلال الأسبوع.