شملت الاقتصاد والسياسة.. الثنائية التاريخية بين الرياض وبغداد في تطور مستمر

نبذة عن العلاقات السعودية العراقية

تشهد العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق مرحلة ازدهار وتطور مستمر، حيث ارتبط البلدان تاريخيًا بعلاقات أسرية وشعبية مشتركة. وحظيت هذه العلاقات بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الذين يسعون نحو تعزيز الشراكات مع الدول المجاورة، ولا سيما العراق.

التعاون الاقتصادي والسياسي

تتجلى قوة العلاقات السعودية العراقية في المجالين الاقتصادي والسياسي. فقد عمل البلدان على تطوير علاقاتهما التجارية من خلال فتح المنفذ البري الذي يربطهما، مما أدى إلى زيادة حركة التجارة بينهما واستفادة الحجاج والمعتمرين والسائحين على حد سواء. إلى جانب ذلك، تعززت العلاقات الاقتصادية من خلال تكثيف حركة الرحلات الجوية بين البلدين، حيث أُعلن مؤخرًا عن تسيير رحلات جديدة إلى مدينة النجف، مما سيسهم في تعزيز التبادل الثقافي والسياحي.

مجلس التنسيق السعودي العراقي

يلعب مجلس التنسيق السعودي العراقي دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات الثنائية. ويتمتع المجلس بدعم ومتابعة مستمرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يحرص على تعزيز الشراكات بين البلدين ورفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية المفتوحة. ويواصل المجلس جهوده لتوطيد العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المملكة والعراق وفتح آفاق جديدة في مجالات أخرى.