وزير التعليم يفتتح أعمال منتدى الشراكة السعودي-الكندي لتطوير البحث والتدريب
افتتاح أعمال منتدى الشراكة التعليمية السعودية الكندية
افتتح معالي وزير التعليم الدكتور يوسف البنيان، بحضور سعادة سفير كندا لدى المملكة العربية السعودية السيد جان فيليب لينتو، أعمال منتدى الشراكة التعليمية السعودية الكندية في العاصمة الرياض، وذلك بمشاركة قيادات وزارة التعليم، وأكثر من 70 جهة سعودية و40 جهة كندية، إلى جانب مشاركة عدد من الوزارات والهيئات والجامعات والشركات.
يهدف منتدى الشراكة التعليمية السعودية الكندية إلى تعزيز أواصر التعاون والشراكات بين المؤسسات التعليمية الرائدة في البلدين الصديقين، بما يحقق تطلعات قيادة البلدين في مجال التعليم.
أهمية التعليم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030
أكد معالي وزير التعليم الدكتور يوسف البنيان خلال افتتاحه المنتدى على أهمية التعليم ودوره البارز في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ولا سيما فيما يتعلق بإعداد وتأهيل الطلبة والطالبات للمنافسة العالمية. وأشار معاليه إلى أن هذا المنتدى يجسد التزام الجانبين السعودي والكندي بتطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في مجال التعليم.
مجالات التعاون في مجال التعليم بين السعودية وكندا
خلال زيارته الأخيرة لكندا، اطلع معالي الوزير على العديد من الفرص القائمة للتعاون بين البلدين في مجالات التعليم العام والعالي وبرامج الطفولة المبكرة وتدريب وتطوير المعلمين وبرامج التدريب الطبي والتدريب التقني والمهني. كما شدد معاليه على أهمية تعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير في القطاعات ذات الأولوية وفق رؤية السعودية 2030.
من جهته، أكد سعادة سفير كندا لدى المملكة العربية السعودية أن كندا تعمل بالشراكة مع السعودية على تعزيز العلاقات في المجالات التعليمية لما للتعليم من أهمية في تنمية رأس المال البشري ودعم الابتكار لتحقيق مستقبل مزدهر للبلدين. وذكر السفير أن المنتدى يهدف إلى استكشاف أهم مجالات التعاون التعليمي بين البلدين، مثل تقنية المعلومات والسياحة والرعاية الصحية والطاقة النظيفة والتعدين والزراعة وغيرها.
يسعى منتدى الشراكة التعليمية السعودية الكندية إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تطوير التعليم والبحث الأكاديمي والتدريب الطبي، من خلال تبادل الخبرات واستكشاف فرص المشاريع البحثية المشتركة وتبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والتدريب الطبي وتبادل المعرفة بين السعودية وكندا، وفتح آفاق للاستثمار في قطاع التعليم.
شارك في أعمال المنتدى ما يقارب 180 من قيادات التعليم والصحة والأوساط الأكاديمية والصناعية في السعودية وكندا، كما تضمن المنتدى عددًا من الجلسات التي ناقشت مجموعة واسعة من المبادرات والشراكات، وعقد خلال المنتدى 215 لقاء ثنائيًا بين الجهات السعودية ونظيراتها الكندية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً