سلطنة عُمان تؤكد في مؤتمر القمّة الإسلامي على تعزيز قيم التسامح والتعايش
مشاركة سلطنة عُمان في مؤتمر القمة الإسلامي
مثلت سلطنة عُمان وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي عُقد في العاصمة الجامبية بانجول تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن عن طريق الحوار من أجل التنمية المستدامة". ترأس وفد سلطنة عُمان معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
كلمات معالي الوزير
في كلمته خلال المؤتمر نقل معالي الدكتور وزير الأوقاف والشؤون الدينية تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وتمنياته الصادقة بالتوفيق للمؤتمر. وأكد أن شعار القمة يأتي في الوقت المناسب ويدعو جميع دول العالم الإسلامي إلى تعزيز التعاون والوحدة من أجل تحقيق حاضر مزدهر ومستقبل مستدام.
أضاف معاليه أن العالم الإسلامي يواجه تحديات كبيرة تتطلب مضاعفة الجهود ومبادرات وسياسات فاعلة لمواجهة التطرف والإرهاب والغلو وخطاب الكراهية والإسلاموفوبيا، وتعزيز قيم التسامح والتعايش في العالم.
مواقف عُمان تجاه القضايا الراهنة
كما أكد معاليه على موقف سلطنة عُمان الثابت في دعم القضية الفلسطينية خلال اللقاءات الدولية والإقليمية وعلى جميع المستويات. وقد فتحت عُمان حوارات مع دول العالم من أجل وقف الحرب وقدمت مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية في فبراير الماضي بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الدعوة إلى إيقاظ الضمير الإنساني
وختم معالي الدكتور وزير الأوقاف والشؤون الدينية كلمته بالدعوة إلى إيقاظ الضمير الإنساني والتزام القيم المشتركة للحفاظ على الإنسانية، وإعادة ضبط البوصلة الأخلاقية للإنسان لبناء عالم من العدل والرحمة والسلام.
ناقش المؤتمر الذي عُقد على مدى يومين عددًا من الموضوعات منها، وضع المجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء، ومكافحة خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا، والتحديات الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والثقافية بالإضافة إلى وتعزيز الحوار بين الحضارات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً