الإشادة بجهود الجزائر لتوحيد كلمة العرب في المحافل الدولية
![الإشادة بجهود الجزائر لتوحيد كلمة العرب في المحافل الدولية الإشادة بجهود الجزائر لتوحيد كلمة العرب في المحافل الدولية](https://img.3agel.news/98hgH-skbsB3-hwb4pTeeUuYKePS-D-kxub2Rhed6GU/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvSmt/DZHZBQm/lQSzBiT/jBHRWJs/ZVhDNmh/EYXF2Sl/ZxMUJtS/2RPV2th/NS53ZWJ/w.webp)
جهود الجزائر في دعم القضية الفلسطينية
أشاد أعضاء لجان الاتحاد البرلماني العربي المجتمعون في الجزائر العاصمة "عاليًا" بالجهود التي تقوم بها الجزائر ودورها الفعال في الدفع بمجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، فضلاً عن عملها الدائم لتوحيد كلمة العرب في المحافل الدولية.
وأشاد تقرير لجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية المجتمعة بمناسبة المؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي بالجهود والمساعي النبيلة التي "ما بخلت بها الجزائر الشقيقة"، ودورها المؤثر والفعال في الدفع بمجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
كما نوه التقرير بعمل الجزائر "الدائم لتوحيد كلمة العرب في المحافل الدولية والخروج بتوصيات تلبي طموحات الشعوب العربية في جميع الأقطار العربية".
وباعتبار أن القضية الفلسطينية تبقى القضية الجوهرية والمركزية للأمتين العربية والإسلامية، جدد المشاركون تأكيدهم على نصرتها ودعم شعبها الصامد في وجه العُربِدة الصهيونية وممارساتها القمعية والاستبدادية والدفع باتجاه وقف إطلاق النار والمجازر الدموية والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
جهود الجزائر في مجال حقوق المرأة والطفل
وفي إطار مناقشات لجنة الشؤون الاجتماعية والمرأة والشباب والطفل للاتحاد البرلماني العربي، أكدت فريدة إليمي عضو المجلس الشعبي الوطني وممثلة الجزائر في الأشغال، أن اللجنة "أعربت عن اهتمامها بالاقتراحات التي تقدمت بها الجزائر، لا سيما حول تعزيز التعاون بين البلدان العربية لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال حقوق المرأة وتعزيز دورها في المجتمع".
وتقدمت إليمي في كلمتها خلال الجلسة باقتراح لدعم التشريعات والسياسات الرامية إلى تعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً، مع التركيز على معاقبة جرائم العنف التي تُرتكب ضدها، "إلى جانب تعزيز مشاركتها في الحياة السياسية والمدنية وضمان تمثيلها الكافي في البرلمانات والهيئات الحكومية والسياسية ومراكز صنع القرار".
كما ناشدت النائب بالمجلس الشعبي الوطني بـ"تعزيز التعليم والتدريب المهني للمرأة والفتاة العربية، لاسيما في المناطق الريفية وتوفير فرص العمل المناسبة لها، إلى جانب تعزيز الوعي بحقوق المرأة العربية والتصدي للتحديات الثقافية والاجتماعية التي تواجهها بما في ذلك كل أشكال التمييز".
وتطرقت ممثلة الجزائر في كلمتها إلى "الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون من معاناة يعجز اللسان عن وصفها، لا سيما ما يتعرض له نساء وأطفال يُقتلون بوحشية غير مسبوقة على أيدي المحتل الصهيوني الغاشم"، معربة عن احترامها للمرأة الفلسطينية الصامدة الشامخة "التي لا تزال صامدة وثابتة ومؤمنة بأن الحق سينتصر لا محالة".
كما عرجت إليمي على تجربة الجزائر في التكفُّل بحقوق المرأة والطفل منذ انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسًا للجمهورية، "حيث كرس دستور 2020 مرة مبدأ المناصفة وجاء القانون العضوي المتضمن النظام الانتخابي ليشترط على الأحزاب أن يكون لكل قائمة يقدمونها على الأقل 50 في المئة من النساء للسماح لهذه الفئة بالتواجد في أعلى المناصب والمشاركة في اتخاذ القرارات في الحياة السياسية للبلاد".
أما في ملف مناهضة العنف ضد المرأة، فقد قطعت الجزائر أشواطًا كبيرة وسجلت تقدمًا ملحوظًا، إذ تم وضع آليات للحماية القانونية والتكفل والمرافقة الميدانية لهن، كما "تم تعديل قانون العقوبات سنة 2015 لإقرار حماية قانونية خاصة للمرأة بإضافة مواد جديدة تجرم العنف الزوجي بكل أنواعه والعنف المرتكب ضدها".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً