الشعبة البرلمانية الإماراتية: القضية الفلسطينية "مفتاح الأمن والسلام"

القضية الفلسطينية: مفتاح الأمن والسلام

أكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية أن القضية الفلسطينية هي مفتاح الأمن والسلام في المنطقة، داعية إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لحلها.

دعم الإمارات الدؤوب للقضية الفلسطينية

لطالما كانت القضية الفلسطينية في صميم السياسة الخارجية الإماراتية، حيث تصدت الإمارات لجميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى طمس هوية المسجد الأقصى أو تغيير الوضع القانوني والتاريخي للقدس. كما عارضت الإمارات بشدة محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ومنعه من تقرير مصيره.

وخلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، لم تدخر القيادة الإماراتية جهدًا لدعم الأشقاء الفلسطينيين، حيث تصدرت الإمارات قائمة الدول المانحة للمساعدات الإغاثية والطبية بنسبة 27% من إجمالي المساعدات العالمية. كما أطلقت الإمارات مبادرة "أمالثيا" لتوفير ممر بحري لنقل المساعدات إلى شمال غزة، وسيرت جسراً جوياً لا يزال مستمراً لنقل المساعدات.

دعم سياسي ودبلوماسي فعال

على المستوى الدبلوماسي، وظفت الإمارات عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن ورئاستها للمجموعة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية. وقد نجحت الإمارات في إصدار مجموعة من القرارات التي تطالب بوقف فوري للحرب في غزة وتوفير المساعدات العاجلة وفتح الممرات الإنسانية. كما كان للإمارات دور محوري في اعتماد طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

أهمية تكاتف الجهود الدولية

أكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار على الفور ومنع اتساع دائرة الصراع في المنطقة. كما دعت إلى توفير الحماية للمدنيين وتقديم استجابة إنسانية مكثفة وآمنة للشعب الفلسطيني.

وشددت الإمارات على ضرورة تهيئة مسار لإحلال السلام والتعاون في المنطقة، مستندة إلى مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأكدت الإمارات على موقفها الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه من خلال الدبلوماسية والحلول السياسية، وحشد الدعم الإقليمي والدولي لتجنب مثل هذه الأحداث الأليمة في المستقبل.