سالي تطلب الخلع بعد 15 عاما بسبب رفضه تحقيق أمنيتها.. ما القصة؟
مدخل
تُقدم لنا هذه المقالة قصة سالي، التي عانت لسنوات في زواج أصابته المشاكل، مما دفعها في النهاية إلى اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع ضد زوجها.
سنوات الزواج الطويلة
عاشت سالي حياة مليئة بالتضحيات، حيث أجلت أحلامها من أجل الاستقرار الأسري. تزوجت من رجل أناني، وكأن القدر قد أعاد تكرار تجربة والدها ذي الطباع الحادة. بدأت قصتها بخطبة تقليدية منذ 16 عامًا، حيث استفاقت سالي على أصوات الزغاريد دون أن يُتاح لها حق الاعتراض.
بعد إتمام مراسم الزواج، وعدها زوجها بإقامة حفل زفاف كبير بعد تجهيز شقة الزوجية. ومع مرور الوقت، عانت سالي من خلافات زوجية متكررة، لكنها تمكنت من التأقلم والتكيف مع الوضع. أنجبت توأمًا بعد عام واحد من الزواج، لكنها لم تنسَ وعد زوجها. كلما فتحتهما النقاش في حفل الزفاف، كان يرفض بحجة المصروفات رغم يسار حاله.
القشة التي قصمت ظهر البعير
استمرت هذه الوعود الكاذبة لسنوات عديدة، وكانت سالي تعيش من أجل زوجها وأولادها، وتقسم وقتها بين العمل والمنزل، وتساعده في مصروفات البيت. مؤخرًا، ادخرت بعض الأموال لإقامة حفل زفاف صغير، لكن زوجها رفض بعناد. ليس هذا فحسب، بل أخذ منها الأموال بحجة عمله، ودفع بها لأخته لإقامة حفل زفاف ابنتها.
اللجوء لمحكمة الأسرة
كانت هذه الحادثة نقطة تحول في حياة سالي. تقول سالي: "بعد أن رفض إقامة حفل زفاف صغير، طلبت منه الطلاق بودي من أجل الأولاد، لكنه رفض ورفض الصلح". وعليه، قررت سالي اللجوء إلى محكمة الأسرة ورفع دعوى خلع تحمل رقم 637، وذلك بعد 15 عامًا من الوعود غير المحققة والحياة الزوجية التي خلت من المشاعر والسعادة.
الخاتمة
تسلط قصة سالي الضوء على معاناة بعض النساء في زيجات لا تلبي احتياجاتهن العاطفية أو تحترم تطلعاتهن. إن حرمانها من حفل الزفاف، الذي لطالما حلمت به، كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، مما دفعها إلى اتخاذ قرار صعب بالمضي قدمًا في حياتها دون زوجها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً