روسيا ثاني أكبر مورد للأسمدة إلى السوق الأمريكي

صادرات الأسمدة الروسية إلى الولايات المتحدة

ارتفعت صادرات الأسمدة الروسية إلى الولايات المتحدة إلى 174 مليون دولار في مارس الماضي، مسجلة أعلى مستوى لها منذ فبراير 2023.

وتُظهر البيانات الأمريكية أن الولايات المتحدة تستورد الأسمدة البوتاسية من روسيا، حيث زادت وارداتها بنسبة 29٪ في مارس الماضي إلى 95.5 مليون دولار.

في الشهر نفسه، استوردت الولايات المتحدة أسمدة نيتروجينية روسية بقيمة 75.3 مليون دولار وأسمدة فوسفورية بقيمة 3.1 مليون دولار.

روسيا مورد رئيسي للأسمدة للولايات المتحدة

تُعد روسيا ثاني أكبر مورد للأسمدة إلى السوق الأمريكية بعد كندا، التي بلغت قيمة صادراتها من الأسمدة إلى الولايات المتحدة 338 مليون دولار في مارس الماضي.

وتحتل السعودية المرتبة الثالثة بين موردي الأسمدة للولايات المتحدة بنسبة 13.5٪ من واردات الأسمدة الأمريكية.

وتُعد الأسمدة الروسية ضرورية لقطاع الزراعة الأمريكي، حيث تُستخدم لزيادة إنتاجية المحاصيل.

وتؤثر الحرب في أوكرانيا على سوق الأسمدة العالمي، حيث أدت العقوبات المفروضة على روسيا إلى ارتفاع أسعار الأسمدة.

وقد يؤدي هذا إلى ارتفاع أسعار الغذاء، حيث يُعد المزارعون أقل قدرة على تحمل تكاليف الأسمدة.

وتبحث البلدان عن مصادر بديلة للأسمدة لتقليل اعتمادها على روسيا.

الولايات المتحدة تستورد الأسمدة من مصادر متعددة

لا تعتمد الولايات المتحدة على روسيا فقط في الحصول على الأسمدة، حيث تستورد أيضًا الأسمدة من كندا والسعودية وبلدان أخرى.

يساعد هذا التنوع في المصادر على ضمان حصول الولايات المتحدة على الإمدادات اللازمة من الأسمدة لقطاعها الزراعي.

وتعمل الولايات المتحدة مع بلدان أخرى لتطوير مصادر جديدة للأسمدة وتقليل اعتمادها على روسيا.

وتُعد الأسمدة جزءًا حيويًا من النظام الغذائي العالمي، ومن المهم ضمان استمرار تدفق الإمدادات إلى المزارعين.

وتعمل الولايات المتحدة مع شركائها الدوليين لضمان حصول العالم على الأسمدة التي يحتاجها لإنتاج الغذاء.