عبدالله بن طوق: الإمارات وأميركا ترتبطان بعلاقات استراتيجية متينة في المجالات كافة

تشهد العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية تعاونًا استراتيجيًا قويًا يمتد إلى جميع المجالات، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والاستثمارية. وقد أكد معالي الوزير عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، على متانة هذه العلاقات خلال اجتماعه مع عمدة نيويورك، السيد إريك آدمز، على هامش زيارته الرسمية للولايات المتحدة.

وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان فرص التعاون الاقتصادي المشترك في القطاعات ذات الاهتمام المتبادل، مثل الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المالية والطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر وريادة الأعمال والسياحة والنقل والاقتصاد الدائري. وأشار معالي ابن طوق إلى أن كلا البلدين يتمتعان برؤى وإستراتيجيات اقتصادية مشتركة تهدف إلى التحول نحو نماذج اقتصادية مبتكرة ومرنة تعزز أهداف التنمية المستدامة.

كما شدد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة ودعم قنوات التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والأمريكي. وناقشا الفرص الواعدة للتعاون في الملفات الاقتصادية التي تدعم التحول نحو الاقتصاد الرقمي ومكافحة الجرائم المالية. وسلط معالي ابن طوق الضوء على رؤية الإمارات في تعزيز سياسات الانفتاح الاقتصادي ودورها الحيوي في دعم التكتلات الاقتصادية الكبرى. كما استعرض المبادرات التجارية والاستثمارية التي أطلقتها دولة الإمارات لتعزيز مكانتها على خريطة الاقتصاد العالمي والحوافز الاستثمارية الجاذبة التي توفرها بيئتها الاقتصادية، مثل السماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100% وتسهيل إجراءات تأسيس ومزاولة الأعمال.