رغم ميل المجتمع للمدنية.. النزاعات العشائرية تعود للواجهة في إقليم كردستان
عودة النزاعات العشائرية إلى الواجهة في كردستان
رغم توجه المجتمع الكردي نحو المدنية، عادت النزاعات العشائرية لتبرز في إقليم كردستان. يكشف هذا المقال عن أسباب هذه العودة ودور الأحزاب الحاكمة فيها.
أسباب عودة النزاعات العشائرية
- تحاول الأحزاب الحاكمة استمالة العشائر لتعزيز نفوذها.
- منح العشائر السلاح والامتيازات من قبل أحزاب السلطة.
- ضعف الأجهزة الأمنية بسبب ارتباطها بالأحزاب الحاكمة.
- غزو النزاعات العشائرية لمراكز المدن، خاصة في دهوك وأربيل والسليمانية.
- وجود شيوخ عشائر متنفذين محميين من المحاسبة بسبب استخدامهم من الأحزاب في الانتخابات.
دور الأحزاب الحاكمة
تلعب الأحزاب الحاكمة دورًا رئيسيًا في عودة النزاعات العشائرية من خلال استخدامها كأدوات لتعزيز نفوذها. فهي تمنح العشائر امتيازات وسلاحًا، مما يزيد من نفوذها في المناطق الريفية. كما يضعف الأحزاب هيمنة الأجهزة الأمنية، مما يشجع على زيادة النزاعات العشائرية.
الحلول المقترحة
لتقليل النزاعات العشائرية، اقترح الخبراء التدابير التالية:
- سحب السلاح غير المرخص من أنصار الأحزاب ومسؤوليها.
- غلق محال بيع الأسلحة في جميع مد مدن الإقليم.
- شن حملة أمنية واسعة لتطبيق القانون على الجميع.
- تعزيز الأجهزة الأمنية وضمان استقلاليتها.
وختامًا، فإن عودة النزاعات العشائرية في كردستان تمثل تهديدًا خطيرًا لأمن واستقرار المنطقة. ولا بد من اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذه المشكلة، بما في ذلك الحد من تأثير الأحزاب الحاكمة على العشائر وتعزيز الأجهزة الأمنية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً