فضيحة جديدة لإحدى "الشركات العشر المبشرة بالبصرة".. سهل العراق تضرب الثوابت
فضيحة شركة سهل العراق: طلاء الأعمدة والتلاعب بالمواصفات
كشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن فضيحة مدوية لشركة سهل العراق، إحدى الشركات العشرة الكبرى في مشاريع البصرة، تمثلت في طلاء أعمدة الإنارة والتلاعب بمواصفاتها بشكل علني.
وأكد مدونون أن الشركة، التي بدأت مشوارها الفاشل في مشروع طريق صناعية حمدان، فشلت أيضًا في مشروع مجسر الكزيزة، لكنها مع ذلك لا تزال تحظى بمشاريع جديدة.
وأورد مدونون توثيقًا مصورًا يُظهر قيام شركة سهل العراق بطلاء أعمدة الإنارة، على الرغم من أن جدول الكميات يفترض تحديد جميع المواصفات بدقة.
تبريرات واهية وارتفاع في التكاليف
برر مدير الشركة، رحيم البزوني، تصرف شركته بأنها ستقوم باستبدال الأعمدة المؤقتة بأعمدة مغلقة بناءً على توجيهات محافظ البصرة.
لكن خبراء استهجنوا تصريحات مدير الشركة، مؤكدين أن سعر العمود الديكوري يصل إلى ثلاثة ملايين دينار عراقي، بينما يبلغ سعر العمود المغلون 12 مترًا 950 ألف دينار عراقي فقط، مما يثير تساؤلات عن سبب استبدال الأعمدة مع وجود فروق كبيرة في الأسعار.
وكانت شركة سهل العراق قد واجهت اتهامات سابقة من النائب عن البصرة، عبد الأمير المياحي، بالفشل في مشروع جسر الكزيزة، حيث ابتكرت طريقة نقل الجسر بدلًا من اتباع الطريقة التقليدية، وهو ما أدى إلى قطع الجسر لفترات طويلة قد تصل إلى عام كامل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً