ذكرى مرور 68 عاما على إنشاء مركز تسجيل الآثار.. اعرف أهم إنجازاته العلمية
الذكرى 68 لتأسيس مركز تسجيل الآثار المصرية
يحتفل مركز تسجيل الآثار المصرية في شهر أبريل من كل عام بذكرى إنشائه، حيث تحل هذا العام الذكرى الـ 68. يسلط هذا المقال الضوء على تاريخ المركز ومهامه وإنجازاته العلمية.
نشأة وتاريخ مركز تسجيل الآثار المصرية
أنشئ مركز تسجيل الآثار المصرية بموجب القرار رقم 184 لسنة 1956 بهدف تسجيل ودراسة ونشر الآثار المصرية علميًا، وتوفير المادة العلمية للباحثين، والاستفادة منها في أعمال الترميم والحفاظ على الوثائق التاريخية وتبادلها مع الهيئات العلمية المختلفة.
مهام وإنجازات مركز تسجيل الآثار المصرية
- تسجيل ودراسة ونشر الآثار المصرية علميًا.
- توفير المادة العلمية للباحثين والعلماء.
- الاستفادة من أعمال التسجيل العلمي في أعمال الترميم التي يقوم بها المجلس الأعلى للآثار.
- الحفاظ على الوثائق التي يتم جمعها بواسطة التسجيل وتبادلها مع الهيئات العلمية والفنية المختلفة.
هذا العام، حقق المركز العديد من الإنجازات، بما في ذلك:
- أعمال الرفع المعماري والتصوير الرقمي لمقابر البر الغربي في الأقصر، بما في ذلك مقابر كل من نفر-رابت وبن-بوي وكا-سا ورخمي-رع وسننموت وشروي ووين-مفر وروي.
- تسجيل مناظر الحياة اليومية والدينية، بما في ذلك مناظر جمع الضرائب واستلام الجزية الأجنبية وتنظيم أعمال الفلاحين والفنانين والصناع.
- تسجيل مقبرة الملك تحتمس الثالث بوادي الملوك، والتي تتميز بنقوشها عالية الجودة وتصويرها الكامل لرحلة الشمس المعروفة باسم "الإيميدوات".
- تسجيل أقدم تسجيل للخريطة الفلكية في مصر القديمة على سقف مقبرة سننموت بالدير البحري.
يهتم مركز تسجيل الآثار المصرية أيضًا بالنشر العلمي، وقد أصدر مؤخرًا كتابًا باللغة الإنجليزية بعنوان "الكروم والنبيذ في مصر القديمة".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً