دول هي حلم المواهب العالمية.. من هي الدولة الأكثر جاذبية؟
حلم الهجرة: شوق الأجيال وأمل المستقبل
يظل الاغتراب حلمًا راود البشر منذ القدم، بحثًا عن رفاهية أفضل ونمو وظيفي وأمن مجتمعي. وفي هذا العصر، تتنوع دوافعه وتزداد جاذبيته، بدعم من التطور التكنولوجي وعصر الذكاء الاصطناعي.
ومع الأزمات العالمية وتحديات ما بعد الجائحة، لا يزال الكثيرون يطمحون للعيش خارج أوطانهم لأسباب مختلفة. كما أشار تقرير شركة BCG الاستشارية إلى الفوائد المتبادلة للاغتراب، سواء على الأفراد أو الدول المستقبلة.
معايير اختيار موطن الهجرة المثالي
لتحقيق الاستفادة القصوى من الهجرة، تلعب الدول المستقبلة دورًا رئيسيًا في توفير شروط جذب المواهب القادمة من بلدان أخرى. ومن أهم هذه الشروط:
- جودة فرص العمل
- نوعية الحياة
- التأمين الصحي
- المناخ
- فرص التطوير
- الأمن المجتمعي
- إمكانية التقدم للجنسية
- سهولة تقديم التأشيرات
ويلعب التحدث باللغة المحلية للبلد المستقبل دورًا هامًا، خاصة في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية.
أستراليا: الوجهة الأكثر جاذبية للمواهب
وفقًا لشركة BCG الاستشارات، تحتل أستراليا المرتبة الأولى في قائمة الدول الأكثر جاذبية للمواهب العالمية، تليها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وألمانيا. وقد اكتسبت أستراليا شعبية متزايدة بين المشاركين في الدراسة من آسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا.
فقد تميزت أستراليا بازدهار اقتصادي وتوفير فرص عمل وتأشيرات ونوعية حياة رائعة. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال الولايات المتحدة وكندا من بين الوجهات الثلاث الأولى نظرًا لفرصها الاقتصادية وكونها دولاً ناطقة باللغة الإنجليزية وملاذًا عالميًا لانصهار الثقافات.
دور أصحاب العمل والحكومات
لجذب واستقطاب المواهب العالمية، توصي شركة BCG الاستشارات الشركات والحكومات بتطوير استراتيجيات آمنة في المجالات التالية:
- توفير فرص عمل تنافسية
- تحسين نوعية الحياة
- ضمان التأمين الصحي المناسب
- توفير فرص للتطوير والتقدم
- تعزيز الأمن المجتمعي
- تسهيل إجراءات الهجرة
وتؤكد الشركة أن استفادة أصحاب العمل والدول من طاقة العمال الوافدين الهائلة ستمنحهم ميزة تنافسية كبيرة ومصدرًا قويًا للنمو والتقدم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً