من المبرمج إلى صانع الأحذية.. كيف يؤثر الشباب في اقتصاد الهند؟
الشباب الهندي: قوة محركة للاقتصاد المتنامي في الهند
مقدمةشهد اقتصاد الهند نموًا سريعًا في السنوات الأخيرة، مع تركيز حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي على جذب الاستثمارات الأجنبية وتحسين البنية التحتية. ويُنظر إلى الشباب الهندي على أنهم عامل رئيسي في نمو الاقتصاد.
المبرمجون والمطورون التكنولوجيونيمثل المبرمجون والمطورون التكنولوجيون جزءًا كبيرًا من القوى العاملة الهندية الشابة. وقد استفادوا من انتشار الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مبادرات الحكومة لدعم الشركات الناشئة. وأسس العديد من الشباب الهندي شركات ناجحة في مجال التكنولوجيا، مثل أويو رومز وكريد وان 97 كوميونيكيشنز وأولا كابس.
مشاهير وسائل التواصل الاجتماعيأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصة رئيسية للشباب الهندي لبناء متابعات وللتأثير على الجماهير. وتُقدر قيمة صناعة التسويق المؤثر في الهند بمليارات الدولارات، ويُتوقع أن تستمر في النمو في السنوات القادمة. يمكن لمؤثري وسائل التواصل الاجتماعي الهنود تحقيق دخل كبير من خلال الشراكات المدعومة والرعاية.
رواد الأعمال في الحرف اليدويةلا يقتصر تأثير الشباب الهندي على قطاع التكنولوجيا. فقد استفاد بعض الشباب من مهاراتهم وإبداعهم لبدء أعمال تجارية ناجحة في الحرف اليدوية والتصنيع. ومن الأمثلة على ذلك جميل شاه، مؤسس شركة شاه شوز، الذي صنع بديلاً محليًا باهظ الثمن لأحذية الرقص المستوردة. نمت أعماله بشكل كبير، مما ساعد في دعم أسرته في مسقط رأسه.
الخلاصةيُنظر إلى الشباب الهندي على أنهم قوة دافعة رئيسية للاقتصاد الهندي المتنامي. فمن خلال مهاراتهم التكنولوجية وريادتهم وموهبتهم في الإبداع، يُسهمون في نمو العديد من القطاعات الصناعية في الهند. وباستمرار دعم الحكومة للشركات الناشئة وريادة الأعمال، من المرجح أن يستمر الشباب الهندي في لعب دور حيوي في اقتصاد بلادهم في السنوات القادمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً