دخان المولدات القاتل يلف بيروت.. والسرطان يرتفع 50%
تلوث الهواء الناجم عن المولدات الكهربائية في بيروت
تنتشر المولدات الكهربائية في لبنان منذ عقود، حيث حلت محل شبكة الكهرباء الحكومية التي تعاني من انقطاعات مستمرة. ومع ذلك، فقد حذرت دراسة أجرتها الجامعة الأمريكية في بيروت من الآثار الصحية الخطيرة لاستخدام هذه المولدات، مشيرة إلى زيادة بنسبة 50% في حالات الإصابة بالسرطان.
النتائج الرئيسية للدراسة
- كشفت الدراسة عن ارتفاع كبير في مستويات الملوثات المسببة للسرطان في الغلاف الجوي في بيروت بسبب انبعاثات المولدات الكهربائية.
- أشارت نتائج الدراسة إلى أن الاعتماد المفرط على مولدات الديزل أدى إلى زيادة كبيرة في معدلات الإصابة بالسرطان، حيث ارتفع خطر الإصابة بنسبة 50%.
- أوضحت الدراسة أن أكثر من 9500 مولد ديزل تعمل في المدن اللبنانية، وتطلق سمومًا في الهواء دون مراعاة معايير السلامة العامة.
تأثير التلوث على صحة الإنسان
- أكدت الدراسة أن التعرض لانبعاثات المولدات يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الرئة والثدي.
- أشارت الدراسة أيضًا إلى زيادة مقلقة في معدل الإصابة بسرطان الثدي بين النساء دون سن الثلاثين، مما يدعو إلى القلق.
الإجراءات الحكومية والتحديات
- تعمل وزارة البيئة على إعادة تأهيل وتشغيل محطات رصد الهواء، وإصدار إرشادات أكثر صرامة لتنظيم استخدام المولدات الكهربائية.
- تواجه الحكومة تحديًا في إنفاذ القوانين واللوائح المتعلقة بتلوث الهواء بسبب وجود قطاع المولدات الخاصة خارج نطاق القانون.
- حثت الدراسة الحكومة اللبنانية على اتخاذ إجراءات عاجلة، بما في ذلك فرض ضرائب على التدخين لتمويل علاج مرضى السرطان، وتطبيق القوانين ذات الصلة.
الاستنتاج
تسلط هذه الدراسة الضوء على الأزمة الصحية العامة الخطيرة الناجمة عن تلوث الهواء في بيروت. ومن الضروري اتخاذ إجراءات فورية للحد من انبعاثات المولدات الكهربائية ومعالجة العوامل الأخرى التي تساهم في ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان. يجب على الحكومة والجهات المعنية العمل معًا لضمان صحة ورفاهية الشعب اللبناني.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً