خلف ونواب "التغيير": كارثة فريدة شاذة في التاريخ تقاعس النواب عن انتخاب رئيس للجمهورية
كارثة تاريخية في لبنان
في ظل الأزمة السياسية المستمرة في لبنان، يعيش البلاد كارثة فريدة من نوعها في تاريخه. حيث يمتنع نواب البرلمان عن أداء واجبهم الدستوري في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مما أدى إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي.
نبه العلامة الراحل الدكتور إدمون رباط، في استشارة قانونية طلبها منه رئيس مجلس النواب السابق السيد حسين الحسيني، إلى أن تقاعس النواب عن انتخاب الرئيس يعتبر عملاً عبثياً، ويكسر التقاليد السياسية السائدة. كما حذر من أن عدم اجتماع البرلمان وإخفاقه في انتخاب رئيس من شأنه أن يجعل لبنان دولة اسمية من دون حياة أو فعل أو مسمى.
وبعد مرور أكثر من عام ونصف على انتهاء ولاية الرئيس السابق، لم يتحرك نواب البرلمان لانتخاب رئيس جديد. ويعتبر هذا الإخفاق كارثة فريدة في تاريخ لبنان، حيث أدى إلى تفكك الشعب وتناثر الطوائف والأحزاب، وترك البلاد في حالة من الفوضى السياسية والاقتصادية. كما أدى هذا التقاعس إلى توقف العديد من الخدمات الأساسية وزيادة معاناة المواطنين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً