حماس: لا مفاوضات جديدة قبل وقف العدوان والالتزام بقرار محكمة العدل الدولية
حماس تشدد على موقفها: لا مفاوضات دون وقف العدوان
تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على موقفها الثابت منذ بدء المفاوضات في يناير 2023، مفاده أنه لا يمكن العودة إلى طاولة التفاوض قبل تحقيق مطالبها الأساسية، وفي مقدمتها وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسحب قوات الاحتلال وعودة النازحين واحترام قرار محكمة العدل الدولية.
قرار محكمة العدل الدولية: عائق أمام التفاوض
تشدد حماس على أولوية تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بوقف العمليات العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يتطلب هذا القرار موافقة مجلس الأمن الدولي، وهو ما قد يجبر الولايات المتحدة على استخدام حق النقض لمنع تأييده، مما يعزز مشاركتها في الجريمة المرتكبة ضد المدنيين في قطاع غزة.
مقترحات جديدة غير مجدية
تؤكد حركة حماس أن الحديث الإسرائيلي عن عودة المفاوضات هو مجرد محاولة للتنصل من قرار محكمة العدل الدولية وإبعاد الولايات المتحدة عن المساءلة في الجريمة المرتكبة في قطاع غزة. كما ترى الحركة أن السعي لتعديل المقترح الذي قدمه الوسطاء بعد موافقة الاحتلال عليه هو تكتيك إسرائيلي لتضييع الوقت ومواصلة العدوان والتملص من قرار محكمة العدل الدولية.
مطالب واضحة وضمانات ضرورية
تتمسك حماس بمطالبها الواضحة، وهي وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال بالكامل من قطاع غزة وتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية وإدخال المساعدات، وبعد ذلك يمكن استئناف التفاوض من جديد. وترفض الحركة أي تفاوض دون ضمانات جدية لضمان عدم استمرار الاحتلال في عدوانه.
عدم وجود ضمانات يعني عدم العودة للمفاوضات
تؤكد حماس أنها لم تتلق أي جديد رسمي بشأن المفاوضات، ولا تتوقع أن يبحث الوسطاء أفكارًا جديدة بعد رفض الاحتلال الورقة السابقة المتفق عليها سابقًا، حيث تعتبر الحركة أن عدم وجود ضمانات جدية يمنح الاحتلال فرصة لمواصلة عدوانه.
التفاوض على تبادل الأسرى: مرهون بتنفيذ المطالب
تشير حماس إلى أن التفاوض على تبادل الأسرى لن يتم قبل سحب قوات الاحتلال والسماح بإدخال المساعدات وعودة النازحين إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة، وفقًا لما تم الاتفاق عليه قبل العدوان على رفح.
الحاجة لموقف أكثر حزماً من الوسطاء
تدعو حماس الوسطاء إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه الاحتلال وإلزامه بتنفيذ الاتفاق الأخير الذي قبلته المقاومة وتراجع عنه الاحتلال لاحقًا. وتؤكد الحركة أن عودة المفاوضات تتطلب تغييرًا في موقف الوسطاء تجاه الاحتلال.
مقترحات جديدة غير موثوقة
تبدي حماس عدم ثقتها بأي مقترح يقدمه الاحتلال، ولا ترى أي حاجة لأي مقترح جديد بعد تقديم الوسطاء مقترحًا وافقت عليه المقاومة وقبل به الاحتلال ثم تراجع عنه.
الخلاصة
تشدد حماس على تمسكها بموقفها الثابت برفض العودة إلى المفاوضات قبل وقف العدوان والامتثال لقرار محكمة العدل الدولية. وتؤكد الحركة أن أي مقترحات جديدة أو محاولات للتنصل من قرار محكمة العدل الدولية لن تفلح في إجبارها على العودة إلى طاولة التفاوض قبل تحقيق مطالبها المشروعة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً