حقل القيارة يهدر مليار دولار سنويا ومطالبات بإيقاف عقده النفطي
عقد حقل القيارة النفطي: خسائر فادحة للعراق
كشف نائب رئيس لجنة النفط والغاز النيابية نهرو قادر بك، عن الخسائر المالية الهائلة التي يتكبدها العراق بسبب عقد حقل القيارة النفطي، وأثار تساؤلات حول سبب استمرار هذا العقد الضار.
وقد قضت المحكمة الدولية في باريس لصالح الحكومة الاتحادية، وأوقف بموجب هذا القرار تصدير نفط الإقليم البالغ 400 ألف برميل يوميًا. وعوضت حكومة بغداد هذا النقص من حقول محافظة البصرة بالكامل.
حقائق حول حقل القيارة النفطي
- ينتج حقل القيارة 30 ألف برميل يوميًا، رغم التكاليف الباهظة والسرقات التي تحدث هناك.
- قد تصل تكاليف الاستخراج إلى 50 دولارًا للبرميل الواحد.
- يُباع بسعر أقل من خام البصرة بسبب جودته الأقل.
ضرورة إيقاف عقد حقل القيارة
يؤكد النائب قادر بك على ضرورة إيقاف هذا الحقل وتعويض إيراداته من حقول البصرة، كما فعلت الحكومة مع إقليم كردستان.
وتبلغ الإيرادات السنوية لحقل القيارة حاليًا حوالي 40 مليون دولار، بينما لو تم إيقافه وتعويضه من نفط البصرة، فستصل أرباحه إلى مليار دولار في السنة.
ويتساءل نائب رئيس اللجنة عن سبب الإصرار على تحمل هذه الخسائر وعدم إيقاف هذا الحقل والتوجه لتعويض الصادرات من خام البصرة الذي يتميز بجودته العالية وقلة تكلفة الإنتاج.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً