خوفاً من "هجوم نووي" ضابط ألماني يعترف بالتجسس لصالح روسيا
![خوفاً من "هجوم نووي" ضابط ألماني يعترف بالتجسس لصالح روسيا خوفاً من "هجوم نووي" ضابط ألماني يعترف بالتجسس لصالح روسيا](https://img.3agel.news/a7GsvpZYvjF7RfXC3q1e_prv2FgSz7dFioko_wl9zdw/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvQ0d/VVWxTZV/FBOUNsc/1hFZFoz/eHdhWml/SR25XRW/xkSzdMY/k5FTVg5/Ry53ZWJ/w.webp)
يخضع ضابط في الجيش الألماني لمحاكمة أمام محكمة ألمانية اليوم الاثنين (27 مايو/أيار 2024)، للاشتباه في تجسسه لصالح جهاز استخبارات تابع لروسيا. وقد اعترف المتهم توماس إتش. (54 عامًا) بذنب ارتكاب الجريمة المنسوبة إليه في بداية محاكمته الشهر الماضي أمام محكمة دوسلدورف الإقليمية العليا.
دوافع التجسس
وادعى النقيب المتهم خلال محاكمته أنه قام بتسريب معلومات سرية مدفوعًا بالخوف من تصعيد محتمل للحرب النووية في أوكرانيا. وصرح أنه شعر بالقلق بشأن سلامة أسرته في حالة وقوع هجوم نووي. وأضاف أنه سعى للاتصال بالجانب الروسي لمعرفة موعد وقوع هذا الهجوم في الوقت المناسب. وقال: "لقد كان ذلك أكبر خطأ ارتكبته في حياتي".
تفاصيل القضية
ووفقًا لمكتب المدعي العام الاتحادي، فإن الضابط عرض خدماته على روسيا بهدف منح القوات المسلحة الروسية ميزة استخباراتية. كان المتهم يعمل كضابط في المكتب الاتحادي للمعدات وتكنولوجيا المعلومات والدعم أثناء خدمته في الجيش الألماني، وهي الجهة المسؤولة عن تجهيز القوات المسلحة الألمانية بالمعدات والأسلحة بالإضافة إلى تطوير واختبار وشراء تكنولوجيا الدفاع. وهناك اشتباه في أن الرجل عرض تعاونه مع القنصلية العامة الروسية في بون والسفارة الروسية في برلين بمبادرة منه في عدة مناسبات منذ مايو 2023.
ظروف تخفيفية
ذكر فريق الدفاع أن موكلهم تعرض لفترة مهنية صعبة، وأن استهلاكه الإعلامي انتقل بشكل أساسي إلى منصتي "تليغرام" و"تيك توك" حيث غرق في الأخبار والدعاية الكاذبة. كما انضم تقريبًا في هذا الوقت إلى حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف. وتجدر الإشارة إلى أن ألمانيا من أكبر الداعمين العسكريين لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي المستمر. وتقول السلطات الأمنية الألمانية إنها زادت من جهودها لمكافحة التجسس الذي تقوم به الأجهزة الروسية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً