آثار المثنى "متاحة" للنهب.. 900 موقع أثري يحميها 80 حارسًا فقط!
![آثار المثنى "متاحة" للنهب.. 900 موقع أثري يحميها 80 حارسًا فقط! آثار المثنى "متاحة" للنهب.. 900 موقع أثري يحميها 80 حارسًا فقط!](https://img.3agel.news/CfbYLi-gcpoYLAtoxz2hMRw_ya4SNNRFj0d22_OyoFE/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvOTB/FQmd4Q2/90eDl2e/Wo5SVcy/VmFvM21/qMDBqQ1/ZQY0hsd/zJSSVJX/OC53ZWJ/w.webp)
المثنى تزخر بالكنوز الأثرية المهددة بالضياع
تضم محافظة المثنى ما يقرب من 900 موقع أثري، بحسب إحصاءات مفتشية آثار وتراث المثنى، ما يجعلها من أغنى المحافظات العراقية من الناحية الأثرية. تتنوع هذه المواقع وتنتشر على امتداد الرقعة الجغرافية للمحافظة، من مناطق السلمان والوركاء وبصية إلى أحياء سكنية مثل تل السور.
السياحة الوافدة تهدد الآثار
في الآونة الأخيرة، شهدت المثنى توافدًا كبيرًا من السائحين الأجانب، خاصة من الدول الأوروبية، بعد زيارة بابا الفاتيكان إلى مدينة أور الأثرية. أدى هذا التدفق السياحي إلى زيادة المخاوف بشأن حماية المواقع الأثرية من السرقة والنهب.
حماية غير كافية
على الرغم من ثراء المثنى بالمواقع الأثرية، إلا أن عدد الحراس المكلفين بحمايتها لا يتجاوز 80 حارسًا فقط. هذا العدد الضئيل لا يكفي لتوفير الحماية اللازمة لأكثر من 900 موقع أثري، مما يجعلها عرضة للعبث والنهب.
نداء عاجل لإنقاذ الآثار
دعت مفتشية آثار وتراث المثنى الحكومة المحلية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز حماية المواقع الأثرية. وتشمل هذه الإجراءات زيادة عدد الحراس، وإنشاء شبكة طرق حديثة تسهل الوصول إلى هذه المواقع، وتوفير مرافق سياحية مثل دور الاستراحة واللوحات الإرشادية. إن إنقاذ هذه الكنوز الأثرية مسؤولية تقع على عاتق الجميع للحفاظ على تراثنا الوطني العريق للأجيال القادمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً