مجلس المثنى يتحدث عن "محرومية خدمية": الخطط تصطدم بالمخصصات
![مجلس المثنى يتحدث عن "محرومية خدمية": الخطط تصطدم بالمخصصات مجلس المثنى يتحدث عن "محرومية خدمية": الخطط تصطدم بالمخصصات](https://img.3agel.news/PlRSxtOAuF4Kyui6aH8C3yGkl5x54rfaQFqmIcolpSU/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvcXF/ZSGpvWl/R2TWNBN/W5TRWZ1/NGFHZmt/nTnl2OH/NFQTl4V/HlXSXlp/VC53ZWJ/w.webp)
حرمان خدماتي ومخصصات متواضعة تعيق مشاريع التنمية في المثنى
أكد رئيس مجلس محافظة المثنى، أحمد محسن ال دريول، على الوضع الخدمي المتواضع الذي تعاني منه المحافظة، مشيرًا إلى أن خطط التنمية تواجه عقبات بسبب المخصصات المالية المحدودة.
وفي حديث لبرنامج "عشرين" على قناة السومرية، قال ال دريول:
- إن محافظة المثنى تعاني من نقص حاد في الخدمات، ويتطلع سكانها إلى مشاريع تنموية لتحسين ظروف معيشتهم.
- عبّر عن استيائه من استمرار تجاهل محافظات الوسط والجنوب في تخصيص المشاريع التنموية، مؤكدًا أن هناك من يحاول التقليل من أهمية مجالس المحافظات.
واقع القطاع الصحي والتعليمي في المثنى
سلط ال دريول الضوء على التحديات التي تواجه القطاع الصحي في المثنى، وقال:
- إن المستشفيات في المحافظة تعاني من نقص حاد في المرافق والمعدات الضرورية.
- يحتاج سكان المثنى إلى خمسة مستشفيات إضافية على الأقل لتلبية احتياجاتهم الصحية المتزايدة.
- المخصصات المالية التي تخصصها الدولة للمثنى غير كافية لبناء مستشفى بسعة 50 سريرًا.
كما أشار إلى الوضع المتدهور للقطاع التعليمي في المحافظة:
- لا تزال هناك مدارس طينية وكرفانية في المثنى، وتحتاج المحافظة إلى بناء 200 مدرسة جديدة لتلبية الطلب المتزايد.
البطالة والفقر في المثنى
تطرق ال دريول إلى تداعيات قلة فرص العمل في المثنى، قائلاً:
- يضطر سكان المثنى إلى البحث عن عمل في محافظات أخرى، مثل البصرة.
- تحتل المثنى المرتبة الأولى بين محافظات العراق في معدلات الفقر.
مطالب ومقترحات
شدد ال دريول على ضرورة معالجة الوضع السيئ الذي تعاني منه المثنى، واقترح:
- زيادة المخصصات المالية للمحافظة في الميزانية العامة للدولة.
- تنفيذ المشاريع التنموية المتوقفة منذ عام 2012.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً