حراك سيجورنيه من دون تفويض أميركي و"حزب الله" على ثوابته
زيارة سيجورنيه إلى لبنان: محاولة فرنسية جديدة لتهدئة التوترات
ينصب اهتمام الوسط السياسي في لبنان على زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه وما يحمله من رسائل للرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، ولا سيما ما سينقله إلى "حزب الله" في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية.
تأتي زيارة سيجورنيه استكمالاً لما سمعه ميقاتي من الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن التعامل مع مواجهات جنوب لبنان، التي تصاعدت وتيرتها في الأيام الأخيرة مع استهداف الجيش الإسرائيلي لعدة نقاط في بلدات حدودية. وستحاول باريس مرة أخرى منع ارتباط جبهات غزة والجنوب، وهو ما بدأته في الأسابيع الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة.
تحركات فرنسية قديمة جديدة
يأتي التحرك الفرنسي في الوقت الضائع ومن دون تفويض أمريكي مباشر سواء في ملف جنوب لبنان أو الاستحقاق الرئاسي الذي فشلت باريس في اختباره.
الأهداف الرئيسية لزيارة سيجورنيه:
- تخفيف التوترات في جنوب لبنان وتهدئة التهديدات الإسرائيلية
- منع ارتباط جبهتي غزة والجنوب
- نقل رسائل فرنسية إلى "حزب الله" بشأن الوضع في جنوب لبنان
تحديات زيارة سيجورنيه:
- غياب تفويض أمريكي مباشر
- استمرار التهديدات الإسرائيلية
- تعقيدات الوضع السياسي في لبنان، لا سيما فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً