ملفّ "التيكتوكرز" لم ينتهِ فصولاً... تطوّر جديد على خطّ الإنتربول بحثاً عن رأس العصابة

ملف عصابة استدراج الأطفال في لبنان

مع استئناف التحقيقات بعد عطلة عيد الفصح، ستواصل مكاتب مكافحة الجرائم المعلوماتية وجرائم الاتجار بالبشر التحقيق في قضية عصابة استدراج الأطفال والاعتداء الجنسي عليهم في بيروت وجبل لبنان.

تطورات جديدة في التحقيقات

وقد طلب لبنان مساعدة الإنتربول في تعقب شخصين لبنانيين يشتبه في أن أحدهما هو الممول الرئيسي للعصابة التي تستهدف القصر في لبنان. وحدد التحقيق هوية المشتبه بهما ودورهما في العصابة ومصير الأشرطة المسجلة للأفعال الإجرامية التي ارتكبوها.

أرقام وبيانات التحقيقات

حتى الآن، تم توقيف ثمانية أشخاص، منهم قاصرون دون سن الثامنة عشر. ويشير التحقيق إلى أن أحد القاصرين من الضحايا قد غادر لبنان إلى الخارج عدة مرات للقاء أحد أفراد العصابة. وتشير التقديرات إلى أن عدد الضحايا قد وصل إلى 14 قاصرًا بعد شكوى قدمها خمسة أو ستة منهم.

قرارات قضائية في القضية

أصدر قاضي الأحداث في بيروت فاطمة ماجد قرارًا عاجلًا يطلب إيداع استمارة معلومات عن كل حدث مستجوب في القضية. كما طلبت التواصل مع مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية للتحقق من وجود قاصرين آخرين تعرضوا للاستدراج أو التهديد أو التحرش أو الاغتصاب ويرفضون التقدم للإدلاء بشهادتهم.

وكانت قاضي الأحداث في جبل لبنان جويل أبو حيدر قد أصدرت قرارًا بحظر نشر صور القاصرين على مواقع التواصل الاجتماعي حماية لهم اجتماعيًا ونفسيًا، تحت طائلة عقوبة غرامة مالية كبيرة على المخالفين.