حراك سيجورنيه من دون تفويض أميركي ... و"حزب الله" على ثوابته
27-04-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
ينشغل الوسط السياسي في لبنان بزيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه وما سيحمله للرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وخصوصاً ما سيوصله الى "حزب الله" على وقع ارتفاع منسوب التهديدات الإسرائيلية إن لم تهدأ جبهة الجنوب ويعُد المستوطنين الى مستوطناتهم بعدما أصبح ملف هؤلاء أشبه بـ"الكابوس" فوق رؤوس أعضاء الحكومة الإسرائيلية.وتأتي محطة سيجورنيه استكمالاً لما سمعه ميقاتي من الرئيس إيمانويل ماكرون حيال كيفية التعاطي مع مستقبل مواجهات الجنوب التي ارتفعت أخطارها أكثر في الأيام الأخيرة ومضاعفة الجيش الإسرائيلي من استهدافه نقاطاً عدة في أكثر من بلدة حدودية. وستحاول باريس مرة أخرى العمل على عدم ترابط جبهتي غزة والجنوب في استكمال لما بدأته في الأسابيع الأولى للعدوان الإسرائيلي في غزة على مدار أكثر من نصف سنة حيث لم يكن من المتوقع أن تستهلك الحرب المفتوحة كل هذه المدة التي لا يبدو أن صفحات روزنامتها النارية ستقفل أوراقها قريباً في انتهاء ما سيقرّره بنيامين نتنياهو في رفح التي من المرجّح حتى الآن أن وحدات جيشه ستقدم على اجتياحها، الأمر الذي ستكون له ارتدادات على تطورات الجنوب.ويأتي التحرك الفرنسي القديم - الجديد في الوقت الضائع ومن دون تفويض أميركي مباشر لا في ملف الجنوب ولا في الاستحقاق الرئاسي الذي فشلت باريس في امتحانه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول