جولات استفزازية واعتداءات.. المستوطنون يواصلون اقتحام المسجد الأقصى
اقتحامات جماعية وتضييق على المصلين
واصل مئات المستوطنين، اليوم الخميس، اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي. وفرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المسلمين والمقدسيين إلى البلدة القديمة، ووفرت الحماية للمستوطنين الذين احتشدوا بالمئات في الحرم القدسي.
وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن حوالي 700 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، ومن المتوقع أن تزداد أعدادهم عن ليلة أمس، والتي وصلت فيها إلى 850 مستوطنًا. وأفاد مراسلونا برصد حشود من المستوطنين في أزقة البلدة القديمة، وتحديدًا أمام باب السلسلة، الذي يخصصه الاحتلال لخروج المستوطنين بعد اقتحامهم للمسجد.
ممارسات استفزازية واعتداءات على الصحفيين
حشد المستوطنون لتأدية طقوس بركات الكهنة، إحدى الصلوات التوراتية التي تقام في حائط البراق. ووثقت كاميرات المراقبة مشاهد تظهر إبعاد قوات الاحتلال لسكان مقدسيين من أمام باب السلسلة، وسط وجود أمني مكثف وإجراءات تقيد دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى.
كما حاول المستوطنون استفزاز الصحفيين العرب، وطالبوا قوات التأمين بإبعادهم عن أزقة البلدة القديمة، في ظل غياب الوجود العربي الفلسطيني عن المنطقة. وقال مراسلونا: "الصحفيون لا يحصلون على حرية التجول في أزقة البلدة القديمة، ويحدد لهم الاحتلال المكان الذي يقفون فيه".
كانت جماعات الهيكل أطلقت حملة تحث فيها على تكثيف الاقتحامات في أيام عيد الفصح اليهودي، ونشرت عبر صفحاتها على مواقع التواصل دعوات لتقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً