هكذا يتابع النازحون أخبار الحرب ومفاوضات الهدنة المرتقبة... مجموعات التواصل تحولت إلى منصات إخبارية بالرغم من عدم الدقة أحياناً
مجموعات التواصل الاجتماعي: منصات إخبارية للنازحين الجنوبيين
خلال الحرب الدائرة على الحدود الجنوبية بين المقاومة وإسرائيل، تحولت مجموعات التواصل الاجتماعي إلى منصات إخبارية رئيسية للنازحين الجنوبيين.
التواصل ومتابعة الأخبار
بعد النزوح الجماعي للسكان من بلداتهم الحدودية، ظهرت مجموعات لكل بلدة على وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة أخبار المواجهات والتواصل بين أبناء البلدة المشتتين.
مصدر موثوق للأخبار
تمتاز هذه المجموعات بكثافة المشاركين فيها وسرعة انتشار الأخبار، حيث أصبحت مصدراً موثوقًا للمعلومات يعتمد عليه الصحفيون ومحطات التلفزة والمواقع الإلكترونية.
نسخ الأخبار دون تدقيق
ولكن، تواجه هذه المجموعات انتقادات بسبب انتشار الأخبار المنسوخة دون تدقيق، مما يؤدي إلى نشر معلومات مغلوطة. فعلى سبيل المثال، انتشر خبر غارة إسرائيلية كاذبة على موقع التواصل الاجتماعي وأعيد نشره على نطاق واسع.
ترقب الهدنة وتحليلاتها
بالإضافة إلى نقل الأخبار المحلية، ترصد مجموعات التواصل الاجتماعي المواقع الإخبارية العالمية والعربية واللبنانية، ويعلق أعضاء المجموعات على الأخبار المتعلقة بالهدنة والمفاوضات.
الأمل في العودة
يتابع النازحون الجنوبيون أخبار المفاوضات بشغف، ويتمنون وقف الحرب والعودة إلى منازلهم المدمرة. ويظهر تعاطفهم مع أخبار التقدم في المفاوضات باستمرار الدعاء لحدوث الهدنة.
التفاعل الإيجابي والسالب
تتفاوت ردود فعل النازحين على أخبار المفاوضات. فإذا كان الخبر إيجابيًا، يعم التفاؤل، وإذا كان سلبيًا، يعم الغضب والاستياء. ومع ذلك، يعود التفاؤل مع أي خبر جديد إيجابي.
الخلاصة
على الرغم من بعض عيوبها، فإن مجموعات التواصل الاجتماعي توفر للنازحين الجنوبيين منصة للتواصل والحصول على المعلومات خلال فترة الحرب، وتشكل وسيلة للأمل والأخبار في ظل الأوقات الصعبة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً