ثمان مكتبات تستعرض تاريخ سور الأزبكية بنفائس الكتب القديمة
سور الأزبكية: نافذة على تاريخ الكلمة المكتوبة
يحتل سور الأزبكية مكانة مميزة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، باستقطابه لجمهور غفير من مختلف الأعمار. وتتألف المكتبات الثماني التي تحيط بالسور من تصميم يحاكي نظيره الشهير في القاهرة، ما يعكس التزام المعرض بالحفاظ على التراث الثقافي.
نفائس الكتب القديمة تجذب عشاق الفكر والثقافة
أكد أصحاب المكتبات المشاركة الإقبال الكبير على سور الأزبكية، الذي يوفر لزوار المعرض فرصة الوصول إلى مجموعة هائلة من الكتب القديمة النادرة، بما في ذلك الإصدارات التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان. ولتسليط الضوء على نفائسهم القيمة، أقاموا سلسلة من المزادات التي شهدت مشاركة واسعة من عشاق الفكر والثقافة.
تنوع الكتب يلبي مختلف الأذواق والاهتمامات
أشار أصحاب المكتبات إلى أنهم حرصوا على توفير تنوع واسع في الكتب لتلبية جميع الأذواق والاهتمامات. وتشمل التشكيلة كتبًا في القانون والتاريخ والأدب والفلسفة والتراث والأطفال. كما تضم المكتبات نسخًا نادرة من الدوريات، مثل العدد الأول من صحيفة الأهرام المصرية. ومن بين أبرز الكتب المعروضة تاريخ الجبرتي وجولات محمد ثابت، وغيرها من الأعمال القيمة التي يصعب العثور عليها.
إقبال قطري ملحوظ على الكتب النادرة
أكد المشاركون في معرض الدوحة الدولي للكتاب أن الجمهور القطري أبدى اهتمامًا كبيرًا بالكتب النادرة، ما يعكس شغفهم بالقراءة والعلم. وتحرص المكتبات على استعادة القراء إلى الدوريات القديمة، مثل مجلة "المصور" ومجلة "اللطائف". كما تعرض بعض المكتبات وثائق زواج تاريخية تعود إلى أكثر من 150 عامًا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً