جامعة أمريكية توافق على إجراء تصويت حول التعاون الأكاديمي مع إسرائيل
موافقة جامعة براون على التصويت حول التعاون مع إسرائيل
وافق مجلس جامعة براون، إحدى جامعات آيفي ليج المرموقة في الولايات المتحدة، على إجراء تصويت بشأن مسألة التعاون الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية. وجاء هذا القرار بعد احتجاجات واسعة النطاق من قبل الطلاب الذين دعوا الجامعة إلى قطع علاقاتها مع المؤسسات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
تصاعد الاحتجاجات الطلابية
بدأت موجة الاحتجاجات الطلابية في أبريل 2022 في جامعة كولومبيا في نيويورك، حيث طالب الطلاب المعارضون للحرب الإسرائيلية على غزة إدارة الجامعة بإنهاء شراكاتها مع الجامعات الإسرائيلية. سرعان ما انتشرت هذه الاحتجاجات لتشمل عشرات الجامعات الرائدة في الولايات المتحدة، بما في ذلك هارفارد وجورج واشنطن ونيويورك وييل ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
توسع الحركة الطلابية عالميًا
لم يقتصر التضامن الطلابي مع القضية الفلسطينية على الولايات المتحدة، بل امتد أيضًا إلى دول أخرى مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند. وشهدت هذه البلدان مظاهرات داعمة لنظرائها في الجامعات الأمريكية، ودعت إلى وقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. ووصفت صحيفة معاريف العبرية قرار جامعة براون بأنه "سابقة خطيرة وغير عادية ضد إسرائيل".
موقف إدارة جامعة براون
في بيان، قالت رئيسة جامعة براون، كريستينا باكسون، إنها لا تتسامح مع الاعتصامات التي تنتهك سياسة الجامعة. وأعربت أيضًا عن قلقها إزاء تصاعد اللهجة التحريضية والتوترات المتزايدة في الحرم الجامعي. ومع ذلك، أكدت باكسون على أهمية الحوار والاستماع إلى وجهات نظر مختلفة من أجل حل النزاعات.
الخطوات اللاحقة
سيتضمن التصويت القادم في جامعة براون مناقشة حول مستقبل التعاون الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية. ومن المتوقع أن تكون عملية التصويت مثيرة للجدل، حيث ستحاول كل من الأصوات المؤيدة والمعارضة التأثير على النتيجة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تمثل علامة بارزة في الحركة المتنامية التي تدعو إلى مساءلة إسرائيل ومحاسبتها عن أفعالها في الأراضي الفلسطينية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً