مقررة أممية: حكومة إسرائيل الحالية أكثر تطرفاً ولا تنصاع لأي قرار
![مقررة أممية: حكومة إسرائيل الحالية أكثر تطرفاً ولا تنصاع لأي قرار مقررة أممية: حكومة إسرائيل الحالية أكثر تطرفاً ولا تنصاع لأي قرار](https://img.3agel.news/JmRqOMCPpVVs3AAlk9ZyYoHFGKouI7uQpTnOgptoPNw/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvMEp/FVWJsTk/lFSGdNa/lc4Q0hm/alUyYUV/OSlNIdU/t1OHZIa/kVwa254/UC53ZWJ/w.webp)
حكومة نتنياهو الأكثر تطرفًا في إسرائيل
أكدت فرانشيسكا البانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن حكومة إسرائيل الحالية هي الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل، وأنها لا تنصاع لأي قرار دولي، بل إنها كثفت من خططها الهادفة إلى تقويض الحقوق الفلسطينية.
وقالت البانيز في تصريح خاص لقناة "القاهرة" الإخبارية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعمد دفن مسارات السلام والأمن وحل الدولتين، وأن حكومته تشجع على تعزيز وتسريع الاستيطان وبناء المستوطنات بشكل مبالغ فيه.
دعم دولي للحكومة الإسرائيلية بحجة الأمن
أشارت البانيز إلى أن هناك دعمًا مستمرًا للحكومة الإسرائيلية بحجة تعزيز الأمن والاستقرار داخل إسرائيل، مؤكدة على أنه يجب احترام القانون الدولي بأي شكل من الأشكال، وإلا ستستمر إسرائيل في إجراءاتها التعسفية.
جرائم حرب بحق الفلسطينيين
أوضحت البانيز أن هناك عدوانًا سافرًا واستمرارًا في القتل ضد الشعب الفلسطيني، وأن هذه كلها جرائم حرب يجب التحقيق فيها وملاحقة مرتكبيها قانونيًا. وأضافت أن الآلاف من المدنيين والأطفال في قطاع غزة تأثروا بالإجراءات الكارثية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، معربة عن أسفها للوضع المأساوي داخل القطاع.
المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية
ترى البانيز أن المجتمع الدولي كان عليه الاستجابة الفورية منذ بداية الحرب من أجل إرساء السلام والأمن واتخاذ كافة الإجراءات التي تؤدي إلى الاستقرار في قطاع غزة والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، ولكن هذا لم يحدث، بل سُمح لإسرائيل بأن تتمادى في عنفها وقسوتها على الفلسطينيين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً