ثلاث عادات يمكنها زيادة مرونتك في مواجهة المواقف الصعبة
ثلاث عادات لبناء المرونة العقلية لمواجهة التحديات
مقدمة
المرونة العقلية هي القدرة على التكيف والتغلب على التحديات والعقبات التي تواجهنا في الحياة. إنها مهارة حيوية تساعدنا على التعافي بسرعة من الأزمات والحفاظ على الهدوء والتركيز في مواجهة الضغوطات اليومية.
فيما يلي ثلاث عادات يمكن أن تساعدك على بناء مرونتك العقلية:
1. ربط التواصل الاجتماعي
- بدلاً من الانغلاق على نفسك أو الابتعاد عن الآخرين في أوقات التوتر، ابحث عن الدعم في علاقاتك.
- حدد وقتًا للتحدث مع الأصدقاء أو العائلة حول مخاوفك أو لمجرد تحسين حالتك المزاجية.
- انضم إلى مجموعات الدعم حيث يمكنك مناقشة مشكلاتك مع أشخاص قد يكونون في مواقف مماثلة.
- شارك في عناق مع شخص قريب، حيث يطلق هذا الإجراء مواد كيميائية "سعيدة" مثل الأوكسيتوسين والإندورفين والتي يمكن أن تساعدك على الشعور بالهدوء في مواجهة التوتر.
2. خذ استراحة رقمية
- بينما يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الترفيه الرقمية الأخرى وسيلة تشتيت انتباه مؤقتة، إلا أنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى آثار سلبية على الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب.
- خذ فترات راحة رقمية منتظمة لإبعاد نفسك عن شاشاتك وإفساح المجال للتواصل الشخصي الهادف.
- يمكن أن يساعدك تقليل استخدامك للأجهزة الرقمية على تصفية ذهنك وجعلك أكثر حضورًا في الوقت الحاضر.
3. المشاركة المجتمعية
- يعد تقديم المساعدة للآخرين من خلال العمل التطوعي أو الأشكال الأخرى من الخدمة المجتمعية طريقة رائعة لبناء المرونة العقلية.
- يعزز الانخراط في أنشطة مفيدة الشعور بالهدف ويجعلك أكثر ارتباطًا بالمجتمع.
- احتفظ بسجل للمساهمات التي تقدمها للآخرين لتتذكر تأثير أفعالك وتبقى متحمسًا.
اتباع هذه العادات الثلاث بانتظام يمكن أن يساعدك على تطوير مرونة عقلية أكبر، مما يتيح لك مواجهة التحديات المستقبلية بثقة أكبر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً