تفشي إنفلونزا الطيور في الماشية الأمريكية يُنذر بأزمة صحية عالمية قادمة
تفشي إنفلونزا الطيور في الماشية الأمريكية
تسبب تفشي إنفلونزا الطيور في الماشية الأمريكية في حالة تأهب قصوى بين الحكومات، حيث يخشون من تلوث إمدادات اللحوم والألبان وانتقال الفيروس إلى الثدييات الأخرى والبشر، مما قد يشكل أزمة صحية عالمية.
خطر انتقال الإنفلونزا إلى البشر
على الرغم من عدم وجود دليل حاليًا على وجود خطر وبائي كبير، إلا أن العلماء يحثون على إجراء تحقيقات عاجلة في أصل الفيروس وانتشاره وطفراته المحتملة. فقد انتشر الفيروس بالفعل إلى 36 قطيعًا من الماشية في تسع ولايات بالولايات المتحدة، وتم العثور على أجزاء منه في عينات الحليب بالتجزئة.
تدابير وقائية
توصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عمال المزارع الذين يتعاملون مع الطيور المريضة أو الماشية بارتداء معدات الحماية الشخصية وتجنب التعرض للحيوانات المصابة. كما تجري مناقشات مع أصحاب المزارع في ولايات متعددة للمشاركة في الدراسات الوبائية التي تقودها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
سلالات إنفلونزا الطيور السابقة
أثارت عدة سلالات من إنفلونزا الطيور القلق في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى إعدام أعداد كبيرة من الدواجن وإصابة الثدييات. وعلى الرغم من أنها لم تنتشر على نطاق واسع بين البشر، إلا أنها غالبًا ما تكون قاتلة عند الإصابة بها، مما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص منذ عام 2003.
احتمال انتشار الفيروس
من المحتمل أن تكون سلالة الفيروس H5N1 قد انتشرت في الماشية الأمريكية لأكثر من أربعة أشهر قبل تأكيدها لأول مرة في أواخر مارس. وتواصل السلطات جهودها للوصول إلى مزارع الألبان لمراقبة انتشار المرض والسيطرة عليه.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً