ما الذي نعرفه عن إنفلونزا الطيور وتفشيها بين حيوانات جديدة وبين البشر؟
فيروس إنفلونزا الطيور H5N1
إنفلونزا الطيور هي عدوى تنفسية شديدة تصيب الطيور، بما في ذلك الطيور الداجنة والبرية. ويرجع سبب الإصابة بها إلى فيروس إنفلونزا "أ" (A)، ويوجد منه عدة أنواع فرعية. ومن بين الأنواع الفرعية الأكثر شهرة فيروس H5N1، وهو نوع شديد العدوى ومميت للدواجن.
في السنوات الأخيرة، شهد العالم تفشيات واسعة النطاق لفيروس H5N1 في مزارع الدواجن، مما أدى إلى خسائر فادحة في الثروة الحيوانية. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت حالات إصابة بهذا الفيروس لدى بعض الثدييات، مثل الماعز والأبقار.
انتقال فيروس H5N1 من الحيوانات إلى البشر
في حين أن فيروس H5N1 يصيب بشكل أساسي الطيور، إلا أنه يمكن أن ينتقل إلى الثدييات والبشر في بعض الحالات. ويتم انتقال الفيروس عادةً عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر مع الطيور المصابة أو إفرازاتها. ويمكن أن يحدث انتقال العدوى أيضًا عن طريق التعامل مع منتجات حيوانية ملوثة، مثل اللحوم أو البيض غير المطبوخة جيدًا.
أعراض الإصابة بفيروس H5N1
تختلف أعراض فيروس H5N1 تبعًا لنوع الحيوان المصاب. وفي البشر، يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة، مثل التهاب الملتحمة والسعال، إلى أعراض شديدة، مثل الالتهاب الرئوي الذي يهدد الحياة. وتم الإبلاغ عن أكثر من 880 حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1 في جميع أنحاء العالم منذ أواخر التسعينيات، مع معدل وفيات مرتفع يبلغ نحو 50-60%.
التدابير الوقائية
لحماية نفسك من الإصابة بفيروس H5N1، يُنصح باتخاذ التدابير الوقائية التالية:
- تجنب ملامسة الطيور المريضة أو الميتة.
- تجنب منتجات الحيوانات الملوثة، مثل الحليب الخام أو اللحوم غير المطبوخة جيدًا.
- غسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون.
- ارتداء معدات الوقاية الشخصية عند التعامل مع الحيوانات.
- الإبلاغ عن أي حالات مشتبه فيها من المرض في الحيوانات إلى الجهات المختصة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً