تضامنا مع غزة.. كعك العيد في مصر بنكهة فلسطينية
كعك العيد الفلسطيني في مصر: تضامن وتآلف
في أجواء عيد الفطر المبارك، انتشر كعك العيد الفلسطيني والمعمول الغزي على الموائد المصرية، مما يعكس عمق التضامن بين الشعبين. ونظرًا للظروف الراهنة في غزة، وجدت نساء غزاويات في موسم العيد فرصة لكسب الرزق وبدء مشاريع صغيرة.
تجربة إيمان: من مهندسة زراعية إلى خبازة كعك
تروي إيمان أحمد، المهندسة الزراعية السابقة، قصتها وكيف حولت مهاراتها في الخبز إلى مشروع صغير. تقول إيمان: "خرجنا من غزة إلى طنطا حيث تقيم شقيقتي المتزوجة من مصري. واستأجرنا شقة لنعيش فيها جميعًا بأقل الإمكانيات".
وتضيف: "فكرت في مشروع الكعك والمعمول الفلسطيني لموسم عيد الفطر. ونحن نستخدم خلطة معينة من الشمر والينسون والمحلب وجوزة الطيب والمستكة وزيت الزيتون مع العجوة، مما يضيف نكهة مميزة لكعكنا".
أم غانم: الفرصة الثانية في القاهرة
في القاهرة، بدأت أم غانم مشروعها الخاص للكعك والمعمول الغزي. تقول أم غانم: "غادرت غزة قبل الحرب بمساعدة ابني المقيم بالقاهرة للعلاج. وبعد تأجيل العودة بسبب الظروف، وجدنا أنفسنا عالقين في القاهرة دون مصدر دخل".
وتتابع: "بمساعدة أهل الخير، اشتريت فرنًا وصاجات للكعك ومستلزمات العجن، وبدأت في تلقي طلبات المعمول والأساور الفلسطينية. والإقبال عليها كبير، لكنني لا أقبل كل الطلبيات لبعدي عن منطقة سكني".
أم آية: الحفاظ على التراث في الوجهة الجديدة
خرجت أم آية من مصر إلى غزة وعادت إليها بسبب الحرب مرتين. تقول أم آية: "في بداية قدومنا للقاهرة، جاءت لنا سيدة متبرعة بمواد غذائية ومبلغ 5 آلاف جنيه. وكانت هذه الأموال هي النواة التي اعتمدت عليها لبدء المشروع مع دخول شهر رمضان".
وتضيف: "وصفتنا للمعمول تختلف عن المصرية. فنحن نعتمد على رائحة الكعك والخميرة فقط، لكن في غزة نصنع للكعك رائحته الخاصة من رائحة أرضنا المقدسة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً