الرضاعة الطبيعية تحد من أمراض الطفولة
الرضاعة الطبيعية: أهميتها في الوقاية من أمراض الطفولة وتقليل التكاليف
مقدمةتؤكد الدراسات العلمية باستمرار على الفوائد العديدة للرضاعة الطبيعية لصحة الطفل وتنميته. وبالإضافة إلى تحسين النمو والوقاية من الأمراض، يمكن للرضاعة الطبيعية أن يكون لها تأثير كبير في تقليل أمراض الطفولة وتكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بها.
دراسة اسكتلنديةأجرت دراسة اسكتلندية واسعة النطاق بحثاً حول تأثير الرضاعة الطبيعية على صحة الرضع وتكاليف رعايتهم الصحية. واستخدم الباحثون بيانات إدارية لأكثر من نصف مليون طفل ولدوا في اسكتلندا بين عامي 1997 و2009.
نتائج الدراسةكشفت الدراسة عن النتائج التالية:
- الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية حصرية استخدموا عدداً أقل من خدمات الرعاية الصحية وتكبدوا تكاليف أقل مقارنة بالأطفال الذين يتغذون على حليب صناعي.
- كانت تكاليف الرعاية في المستشفى للأطفال الذين يرضعون طبيعياً أقل لكل دخول إلى المستشفى مقارنة بالأطفال الذين يتغذون على حليب صناعي، خاصة في الأشهر الستة الأولى من الحياة.
- كلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية الحصرية، انخفضت الحاجة إلى الاستشارات الطبية.
استنتاجاتتدعم هذه الدراسة الأدلة المتزايدة على أن الرضاعة الطبيعية مرتبطة بتحسين الوقاية من أمراض الطفولة. كما توفر الرضاعة الطبيعية وفورات مالية كبيرة في تكاليف الرعاية الصحية، مما يجعلها نهجاً فعالاً من حيث التكلفة لتحسين صحة الأطفال ورفاهيتهم.
توصياتفي ضوء هذه النتائج، من الضروري تعزيز الرضاعة الطبيعية وتوفير الدعم للأمهات المرضعات. يمكن تحقيق ذلك من خلال:
- توفير تعليم ودعم ما قبل وبعد الولادة للأمهات.
- إنشاء بيئات عمل صديقة للأمهات المرضعات.
- تشجيع المجتمع على تبني ثقافة داعمة للرضاعة الطبيعية.
من خلال تشجيع الرضاعة الطبيعية، يمكننا تعزيز صحة الأطفال بشكل عام وتقليل العبء المالي على الأسر ونظم الرعاية الصحية على المدى الطويل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً