تحليل : سحب إسرائيل قواتها من غزة جراء الضغوط الدولية المتزايدة
أسباب انسحاب إسرائيل من غزة
- الضغوط الدولية المتزايدة: يرى مراقبون أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب قطاع غزة جاء استجابة للضغوط الدولية التي تطالب بوقف الحرب. وحثت الولايات المتحدة ومصر إسرائيل على إنهاء العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني أوضاعًا صعبة.
- المأزق العسكري: واجهت إسرائيل أزمة عسكرية حيث فشلت في تحقيق أهدافها في تفكيك حركة حماس خلال الأشهر الماضية. وقوبلت عملياتها العسكرية بمقاومة شرسة من المقاتلين الفلسطينيين، مما أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
- الأزمات الداخلية: يعاني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من أزمات متعددة عسكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية. وفشلت الحرب في غزة في توفير أي انتصارات، الأمر الذي أثار انتقادات المعارضة والجمهور الإسرائيلي.
أبعاد الانسحاب الاستراتيجية
- إعادة التموضع: يرى خبراء أن الانسحاب الإسرائيلي هو جزء من إعادة التموضع الاستراتيجي. حيث تتجه إسرائيل إلى التركيز على الأمن في جنوب القطاع من خلال إعادة احتلاله، كما فعلت في الشمال.
- المرحلة الثالثة من القتال: يشير المراقبون إلى أن الانسحاب قد يمهد الطريق للمرحلة الثالثة من العمليات العسكرية الإسرائيلية. حيث تخطط إسرائيل لشن هجوم واسع النطاق على مدينة رفح، حيث يختبئ قادة حماس ويعتقد أنها تحتجز إسرائيليين محتجزين.
- استعدادات لمواجهة التحديات المستقبلية: يعتقد بعض الخبراء أن الانسحاب يهدف إلى إتاحة الفرصة للجيش الإسرائيلي لإعداد قواته لمواجهة تحديات مستقبلية محتملة، سواء في غزة أو على الحدود الشمالية مع لبنان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً