تباين الأسهم في وول ستريت.. وتيسلا يرتفع بنسبة 12%
تقلب في سوق الأسهم وسط ارتفاع سعر سهم تيسلا بنسبة 12% ومخاوف من أسعار الفائدة
تباين في وول ستريت
تذبذبت الأسهم في وول ستريت وسط مخاوف من أسعار الفائدة، مما تسبب في تراجع الحماس الناجم عن النتائج المالية القوية للشركات. وارتفعت أسعار سندات الخزانة، مما عوض الأرباح القوية. أغلق مؤشر S&P 500 بالقرب من مستوياته الثابتة، حيث حقق مكاسب طفيفة بنسبة 0.02%، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.11%. في المقابل، ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.1%.
أثر أسعار الفائدة
ارتفع العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 6.4 نقطة أساس ليصل إلى 4.662%. كما ارتفع عائد السندات لأجل عامين بنسبة 3.8 نقطة أساس إلى 4.943%. صرح تود مورغان، العضو المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة بيل إير إنفستمنت، أن ارتفاع أسعار الفائدة يعتبر عاملاً سلبياً على الأسهم.
أداء الشركات
رغم مخاوف أسعار الفائدة، فقد تجاوزت أرباح الشركات حتى الآن تقديرات وول ستريت. أعلنت أكثر من 25% من الشركات المدرجة في مؤشر S&P 500 عن نتائجها المالية. وتجاوزت أرباح 79% من هذه الشركات توقعات المحللين.
سهم تيسلا
ارتفع سهم شركة Tesla للسيارات الكهربائية بنسبة 12% بعد أن أعلنت عن خططها لإطلاق طرازات أرخص. ومع ذلك، فقد خالفت الشركة توقعات المحللين في الربع الأخير. تعثرت كذلك أسهم بوينج بعد إعلان نتائج الربع الأول.
الخطوات القادمة
ينتظر المستثمرون حاليًا صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية. من المتوقع صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول يوم الخميس، بالإضافة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يعتبر مقياس التضخم الذي يراقبه مجلس الاحتياطي الفيدرالي. تثير هذه البيانات مخاوف من أن التضخم قد لا يتراجع بالسرعة المتوقعة، مما يعزز احتمالية أن يواصل الفيدرالي رفع أسعار الفائدة هذا العام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً