تأثير طفيف لجائحة كورونا على نمو الأطفال
تأثير جائحة كورونا على نمو الأطفال
مقدمة
تسببت جائحة كورونا في اضطرابات واسعة النطاق في الحياة اليومية، بما في ذلك حياة الأسر التي لديها أطفال صغار. وقد أثار هذا مخاوف بشأن تأثير عمليات الإغلاق والقيود الاجتماعية على نمو الرضع والأطفال.
دراسة تأثير الجائحة
أجرت جامعة جونز هوبكنز دراسة على أكثر من 50 ألف طفل، تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات أو أقل، لتقييم تأثير الجائحة على نموهم. ووجدت الدراسة أنه في حين أن الجائحة كان لها تأثير طفيف، إلا أن التأثيرات كانت متواضعة بشكل عام.
التأثيرات على مهارات الأطفال
- انخفاض بنسبة 3% في مهارات الاتصال
- انخفاض بنسبة 2% في مهارات حل المشكلات
- انخفاض بنسبة 2% في المهارات الشخصية والاجتماعية
- لم تتأثر المهارات الحركية
التأثيرات على الرضع
بالنسبة للرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة وقت الجائحة، وجدت الدراسة ما يلي:
- انخفاض بنسبة 3% في مهارات الاتصال
- انخفاض بنسبة 2% في مهارات حل المشكلات
النتائج والاستنتاجات
خلص الباحثون إلى أن تأثير جائحة كورونا على نمو الأطفال الصغار كان محدودًا نسبيًا. ومع ذلك، حذروا من أن التأثيرات طويلة المدى للجائحة لا تزال غير معروفة. وأكدوا على أهمية الاستمرار في مراقبة نمو الأطفال ودعم الأسر التي لديها أطفال صغار خلال هذه الأوقات الصعبة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً