بين الأمريكية والصينية.. لمن تميل كفة حاملة الطائرات الأحدث والأكثر تطورا؟

حاملة الطائرات فوجيان الصينية

خطت حاملة الطائرات الصينية الأحدث، فوجيان، خطوة كبيرة للانضمام إلى أكبر أسطول بحري في العالم بإجراء أولى تجاربها البحرية مؤخرًا.

تتميز حاملة الطائرات فوجيان بنظام دفع (مقلاع) كهرومغناطيسي مما يجعلها تضاهي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية، يو إس إس جيرالد آر فورد، والتي تعد القطعة البحرية الوحيدة في العالم المزودة بهذا النظام. في حين تعتمد حاملات الطائرات الأمريكية القديمة من فئة نيميتز على المقاليع التي تعمل بالبخار لإطلاق الطائرات.

المقارنة مع حاملات الطائرات الأمريكية

على الرغم من تقدم حاملة الطائرات فوجيان، إلا أن حاملات الطائرات الأمريكية تتميز بميزتين رئيسيتين:

الطاقة والدفع

تعمل حاملات الطائرات الأمريكية بالطاقة النووية، مما يمنحها القدرة على البقاء في البحر طالما استمرت مؤن الطاقم. في حين تعمل الحاملة فوجيان بالوقود التقليدي، مما يعني ضرورة عودتها إلى الميناء أو مقابلة ناقلة في البحر للتزود بالوقود.

الحجم والقدرات

تمتلك حاملة الطائرات فورد حمولة إزاحية تبلغ 100 ألف طن، بينما تحمل السفن العشر من طراز نيميتز 87 ألف طن متري. ويمكن لحاملات الطائرات الأمريكية الأكبر حجمًا استيعاب عدد أكبر من الطائرات، ما يقارب 75 طائرة مقارنة بـ 60 طائرة متوقعة في حاملة الطائرات فوجيان.

بالإضافة إلى ذلك، يوجد في حاملات الطائرات الأمريكية عدد أكبر من المقاليع وممر هوائي أكبر والمزيد من المصاعد للسماح بنشر أسرع للطائرات من سطح السفينة.