الولايات المتحدة تحذر شركات أوروبية بسبب العمالة القسرية
![الولايات المتحدة تحذر شركات أوروبية بسبب العمالة القسرية الولايات المتحدة تحذر شركات أوروبية بسبب العمالة القسرية](https://img.3agel.news/elnHY3XvM7_86Pyiq7bY6ealcbv9TAohUDgCxhqn9u0/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvZUZ/PazVtVH/V5ckdza/TBuQTZH/cHFXMTV/ZNWVDM2/lraTJ6U/lpZMEhJ/bi53ZWJ/w.webp)
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية اتهامات لشركات السيارات الألمانية بي إم دبليو وفولكس فاجن والبريطانية جاكوار لاند روفر باستيرادها سيارات مصنوعة من أجزاء تستخدم العمالة القسرية في الصين.
وقدمت تحقيقات الكونجرس دليلاً على أن هذه الشركات تستخدم أجزاء من شركة صينية تدعى Sichuan Jingweida Technology Group (JWD) ومقرها في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم في الصين، حيث تنتشر ممارسات العمل القسري. وكانت الولايات المتحدة قد حظرت الشركة ووارداتها منذ عامين.
وتباينت ردود الفعل بين الشركات، حيث أجرت فولكس فاجن تعديلات على سلسلة التوريد الخاصة بها وأبلغت الجمارك الأمريكية. ومع ذلك، استمرت بي إم دبليو في استيراد السيارات التي تحتوي على هذه الأجزاء، متجاهلة تحذير الولايات المتحدة.
مخاوف الولايات المتحدة
تعرب الولايات المتحدة عن قلق متزايد بشأن استخدام العمالة القسرية في الصين، لا سيما في منطقة شينجيانغ. ففي عام 2020، أصدرت حكومة الولايات المتحدة أمراً تنفيذياً يحظر استيراد السلع التي يُشتبه في صنعها باستخدام العمالة القسرية. وتشمل القائمة السوداء لشركة JWD عشرات الشركات الصينية الأخرى التي يُزعم استخدامها للعمل القسري.
الآثار المترتبة على الشركات
يواجه صانعو السيارات الأوروبيون الآن تدقيقًا متزايدًا من الحكومات والمنظمات غير الحكومية بشأن ممارسات سلسلة التوريد الخاصة بهم. وقد تعرضت بي إم دبليو بشكل خاص لانتقادات بسبب استمرارها في استيراد السيارات التي يُزعم استخدام العمالة القسرية في صنع أجزائها.
يُذكر أن هذه الاتهامات تأتي في وقت تتعرض فيه شركات مثل فايسبوك وجوجل لانتقادات مماثلة لاستخدامها للعمالة القسرية في الصين. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الضغوط المتزايدة على الشركات الأوروبية لضمان أن تكون سلاسل التوريد الخاصة بها خالية من العمالة القسرية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً