بذريعة الرواتب.. البارتي يتنصل عن تسليم عائدات المنافذ الى بغداد
حكومة الإقليم ملتزمة بتقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع الحيوية
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، أن الحكومة الاتحادية ترسل رواتب الموظفين في الإقليم فقط، والبالغة حوالي 950 مليار دينار شهريًا، وأن حكومة الإقليم لديها التزامات مالية أخرى مثل المشاريع الخدمية والستراتيجية وبناء المدارس والمستشفيات. وأضاف كريم أنه إذا تم تسليم عائدات المنافذ الحدودية وعائدات الضرائب في الإقليم إلى بغداد، فسيصعب على حكومة الإقليم تقديم الخدمات للمواطنين، خاصة وأن الحكومة الاتحادية لا ترسل سوى رواتب الموظفين.
اتهام مسؤولين في بغداد بالسعي لإضعاف الإقليم
وأشار كريم إلى أن بعض المسؤولين في بغداد يهدفون إلى إضعاف الإقليم، معتبراً أن مطالبتهم بتسليم عائدات المنافذ الحدودية إلى بغداد غير منطقية، وأنها بمثابة محاولة لحرمان الإقليم من موارده. وأضاف أن الحكومة الاتحادية ترسل رواتب الموظفين فقط، في حين أن حكومة الإقليم تتحمل نفقات إضافية مثل المشاريع الخدمية والستراتيجية وتأهيل مشاريع الكهرباء والماء وإدامة المؤسسات الحكومية.
انتقادات لعناد حكومة الإقليم
انتقد النائب الكردي السابق غالب محمد حكومة أربيل بسبب تعاندها وتحديها قرار المحكمة الاتحادية بشأن توطين رواتب موظفي الإقليم. وقال محمد أن قرار المحكمة كان واضحاً ولا يحتاج لتفسير، وأن تأخير صرف الرواتب بالرغم من إرسال المبالغ من قبل بغداد يجب أن يواجه بإجراءات رادعة. وأضاف أن حكومة الإقليم تحاول استمرار فسادها وسرقاتها من خلال رفضها تنفيذ قرار توطين الرواتب، مؤكداً أن إجراءات التوطين لن تأخذ وقتاً وأن إصدار البطاقات الذكية التابعة لمصرفي الرافدين أو الرشيد لا يستغرق أكثر من أيام أو أسبوع كأعلى حد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً