بحث: قصر النظر يتفاقم بحلول 2050
قصر النظر يتفاقم على مستوى العالم بحلول عام 2050
يُحذّر باحثون في مجال قياس البصر من أن نصف سكان العالم تقريبًا سيحتاجون إلى عدسات تصحيحية لتعويض قصر النظر بحلول عام 2050، إذا استمرت المعدلات الحالية، ارتفاعًا من 23٪ في عام 2000.
أصبح قصر النظر، أو الحاجة إلى تصحيح الرؤية للتركيز على الأشياء البعيدة، أكثر شيوعًا في العقود الأخيرة، حتى إن البعض يعتبره وباءً عالميًا.
الأسباب الكامنة وراء تفاقم قصر النظر
وفقًا لدراسات حديثة، فإن الدافع الرئيسي لارتفاع قصر النظر هو قضاء وقت طويل في التركيز على الأشياء الموجودة أمام أعيننا مباشرةً، سواء كانت شاشة أو كتابًا أو مكتبًا.
كلما زاد الوقت الذي نقضيه في التركيز على شيء يقع على مسافة ذراع من وجوهنا، زادت احتمالات الإصابة بقصر النظر.
-
قلة الوقت في الهواء الطلق: أظهرت إحدى الدراسات أن الأطفال الذين لم يقضوا الكثير من الوقت في الهواء الطلق كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر بمقدار 4 مرات مقارنةً بمن كانوا خارج المنزل يوميًا.
-
الإفراط في استخدام الشاشات: كان الأطفال الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميًا في القراءة أو النظر إلى الشاشة عن قرب، أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر بمقدار 4 مرات مقارنةً بالذين يقضون ساعة أو أقل في القيام بذلك.
-
تأثير الهواء الطلق: وجدت دراسة تحليلية أجريت على 7 دراسات، انخفاضًا في احتمالات الإصابة بقصر النظر بنسبة 2٪ لكل ساعة يقضيها الطفل في الهواء الطلق أسبوعيًا.
الهواتف الذكية واستخدام الشاشات المفرط
يُلقى باللوم في هذا الارتفاع الكبير في الحاجة إلى تصحيح النظر على الهواتف الذكية والاستخدام المفرط للشاشات بشكل عام. يؤدي قضاء الكثير من الوقت في التركيز على الشاشات القريبة إلى إجهاد العينين وزيادة احتمالية الإصابة بقصر النظر.
إن الوعي بمخاطر قصر النظر وتطبيق تدابير وقائية، مثل قضاء الوقت في الهواء الطلق والحد من وقت الشاشة، أمران ضروريان للحد من انتشار هذا الوباء العالمي." "tags": ["قصر النظر
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً