بايدن يتراجع عن معارضة اجتياح إسرائيل لرفح
![بايدن يتراجع عن معارضة اجتياح إسرائيل لرفح بايدن يتراجع عن معارضة اجتياح إسرائيل لرفح](https://img.3agel.news/-QNfyu3r2OEnkh_s6oQRtIqc28Mevk-67F9UBygRPMI/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvTXJ/MV21GOE/00Y0tsR/DBhaWZY/bTd6b3c/5Qjdibm/xCNUMwZ/WtIVmda/QS53ZWJ/w.webp)
نظرة عامة على الحدث
وافق المسؤولون الإسرائيليون على عملية "محدودة" في مدينة رفح جنوب مدينة غزة المحاصرة، بشرط ألا يعارضها الرئيس الأمريكي جو بايدن. ووافقت إدارة بايدن على هذه العملية العسكرية الجارية. توصل المسؤولون الإسرائيليون إلى "توافق" حول "الهجوم الأخير" ضد أربع كتائب تابعة لحماس يُعتقد أنها لا تزال موجودة في رفح.
تطور موقف بايدن
على الرغم من تحذير إسرائيل بشأن خططها بشأن رفح، إلا أن بايدن لم يفرض أي عواقب مع استمرار الجيش الإسرائيلي في التصعيد في هجومه على المدينة. ودعم استيلاء إسرائيل على معبر رفح الحدودي، مما أوقف توزيع المساعدات في المدينة. زعم المسؤولون الأمريكيون أنهم يعارضون الهجوم الإسرائيلي على المدينة دون خطة واضحة لإجلاء 1.4 مليون مدني الذين كانوا يحتمون هناك. لكن إسرائيل لم تقدم قط خطة إلى الولايات المتحدة، ومضت في الغزو على أي حال.
ردود الفعل والتطورات اللاحقة
وضح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن إسرائيل "ملتزمة بتوسيع العملية البرية في رفح حتى نهاية تفكيك حماس واستعادة الرهائن". ونقلت إسرائيل مزيدًا من القوات إلى المدينة، حيث دخل لواء "هناحل" إلى رفح، ليصبح عدد الألوية الإسرائيلية في المدينة خمسة.
من جهته، كرر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، دعم إدارة بايدن المطلق لإسرائيل وأكد في الوقت نفسه تركيزها على تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة. لكن وزير الخارجية بلينكين واجه انتقادات من اليمين واليسار بشأن السياسة تجاه إسرائيل، حيث اتهمه الجمهوريون بأن إدارة بايدن خذلت إسرائيل، بينما قال الديمقراطيون إنها لا تفعل ما يكفي لمساعدة المدنيين في غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً