آيت باجا يبرز أهمية الدبلوماسية الثقافية
دور الرابطة الإفريقية للمعاهد المسرحية في تعزيز التعاون الثقافي
تنظم الرابطة الإفريقية للمعاهد المسرحية، إلى جانب المعهد الوطني للفنون في نواكشوط ونادي اليونسكو إيسيل للفن والتلاقح الثقافي، مبادرة لدعم قدرات المهنيين الفنيين في موريتانيا وتعزيز التعاون الثقافي بين الدول الإفريقية.
تجسد هذه المبادرة الجهود المبذولة لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال الدورة التاسعة من المهرجان الدولي للمعاهد المسرحية في الرباط. وقد تم اختيار أستاذين من المغرب لإجراء التدريبات، وهما د. محمد بوبو، مدير سابق للدراسات ورئيس سابق لقسم التنشيط الثقافي في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي في الرباط، والأستاذ محمود بلحسن، الممثل والمخرج.
دعم قدرات الكوادر الفنية في موريتانيا
تأسس المعهد الوطني للفنون في نواكشوط بدعم من الرابطة الإفريقية للمعاهد العليا للفن الدرامي في عام 2020. ومن خلال المبادرة، يشارك الخبراء المغاربة معارفهم ومهاراتهم في تدبير المؤسسات التربوية والدراماتورجيا والإخراج المسرحي بهدف المساهمة في تعزيز قدرات الكوادر الفنية في هذه المؤسسة الحديثة والمتميزة في موريتانيا.
آفاق التعاون جنوب-جنوب
تفتح هذه المبادرة آفاقًا واسعة للتعاون جنوب-جنوب، من خلال الدبلوماسية الثقافية التي تُسهم في تطوير أساليب التعاون الثقافي على مستوى القارة الأفريقية. وتعد الرابطة الإفريقية للمعاهد المسرحية الفاعل القاري الأول والممثل الوحيد للمؤسسات الأكاديمية المتخصصة في الفنون الدرامية، حيث تشكل منصة للتبادل الثقافي بهدف دعم التعاون الدولي بين المدارس الأفريقية. وتضم عضويتها 16 دولة إفريقية تشارك في فعاليات المهرجان الدولي للمعاهد المسرحية الذي تنظمه جمعية إيسيل للمسرح والتنشيط الثقافي.
أهمية المسرح في تطوير البلدان
أكد عبدول أحمد ديكو، مدير المعهد الوطني للفنون في نواكشوط، أن هذه الورشة تعد فرصة لمد جسور التعاون الفني مع الروابط والتكتلات الدولية بهدف الارتقاء بالمسرح الموريتاني إلى مصاف الدول المتقدمة التي تعتمد على المسرح كسلاح ثقافي للتعبير عن هويتها في المحافل الدولية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً