"أونروا": تزايد أعداد المصابين بالأمراض المعدية في غزة
تزايد مخاطر الأمراض المعدية في غزة المحاصرة
أشارت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بالأمراض المعدية، بما في ذلك الإسهال والتهاب الكبد الوبائي(أ)، في قطاع غزة المحاصر.
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من تداعيات هذا الارتفاع الخطير، خاصة مع تدني البنية التحتية للصرف الصحي وازدحام الملاجئ التي تؤوي الآلاف من النازحين، مما يشكل بيئة خصبة لتفشي الأوبئة.
العوامل المساهمة في تفشي الأمراض
- نقص مياه الشرب النظيفة: حيث تفتقر غالبية الأسر في غزة إلى المياه النظيفة، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق المياه، مثل الإسهال والكوليرا.
- انهيار نظام الصرف الصحي: أدى تدمير البنية التحتية للصرف الصحي في غزة إلى تسرب مياه الصرف الصحي إلى الشوارع والمنازل، مما وفر بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات والقوارض والحشرات التي تنقل الأمراض.
- تراكم النفايات: أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير أنظمة جمع النفايات، مما أدى إلى تكدسها في الشوارع والمناطق السكنية، مما خلق بيئة مواتية لانتشار الأمراض.
التداعيات الصحية
يواجه سكان غزة خطرًا متزايدًا للإصابة بالأمراض المعدية، بما في ذلك:
- الأمراض التي تنتقل عبر المياه: مثل الإسهال والكوليرا
- الأمراض التي تنتقل عن طريق الحشرات: مثل الملاريا وحمى الضنك
- الأمراض التي تنتقل عبر القوارض: مثل الطاعون والحمى النزفية
الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار
إن استمرار القصف الإسرائيلي والحصار المفروض على قطاع غزة يفاقمان الأزمة الصحية المتفاقمة في القطاع، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعانون بالفعل من ظروف إنسانية قاسية.
هناك حاجة ماسة لوقف فوري لإطلاق النار ولرفع الحصار الجائر عن غزة للسماح بدخول الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، ومعالجة الوضع الصحي المتدهور ومنع تفاقم الأزمة الصحية في القطاع المحاصر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً