أوقفه ترامب.. الولايات المتحدة تعيد تطبيق مبدأ المساواة في الوصول إلى الإنترنت

إعادة فرض مبدأ حيادية الإنترنت في الولايات المتحدة بعد إلغاء إدارة ترامب له

أعادت هيئة الاتصالات الفيدرالية (FCC) الأمريكية العمل بمبدأ حيادية الشبكة يوم الخميس، والذي يضمن المساواة في الوصول إلى الإنترنت. تم إلغاء هذا المبدأ في عهد إدارة رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب.

وتم التصويت لإعادة القاعدة التي تم اعتمادها في عهد الرئيس باراك أوباما عام 2015، والتي تمنع مزودي خدمات الإنترنت من تغيير سرعة الإنترنت بناءً على المحتوى، بأغلبية 3 مقابل 2. وصرحت رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية جيسيكا روزينويرسل قبل التصويت، قائلة: "تؤمن الوكالة، وهي هيئة الاتصالات الرئيسية في البلاد، أن كل مستهلك يستحق الوصول إلى الإنترنت بسرعة وانفتاح وعادلة".

وأضافت أن "قواعد الحياد الخاصة بالشبكة تضمن لك القدرة على تصفح ما تريد وفعل ما تريد عبر الإنترنت دون أن يتخذ موفر الخدمة عالية السرعة الخيارات نيابة عنك. كما توضح هذه القواعد أنه لا ينبغي لموفر خدمة الإنترنت الخاص بك حظر مواقع الويب أو إبطاء الخدمات أو فرض رقابة على المحتوى".

إلغاء حيادية الإنترنت في عهد ترامب وإعادة تفعيله

في عام 2017، صوتت لجنة الاتصالات الفيدرالية لصالح إنهاء هذا المبدأ في ظل إدارة ترامب، بحجة أنه يضر باستثمارات شركات الاتصالات في شبكات الإنترنت عالية السرعة. وردًا على ذلك، أقرت ولاية كاليفورنيا قانونًا لضمان حيادية الشبكة الخاص بها، ولكنها اضطرت لاحقًا إلى الدفاع عنه في المحكمة.

وتعارض العديد من البلدان ومعظم شركات التكنولوجيا الكبرى الإنترنت "ذات السرعتين" وتدعم المساواة في الوصول إليه.